جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بعد تفجير سد كاخوفا في أوكرانيا
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في نيويورك، مساء اليوم الثلاثاء، بشأن تدمير سد كاخوفا جنوبي أوكرانيا، وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتحدث في الاجتماع عبر الإنترنت.
وتمت مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن يقدم إحاطة لمجلس الأمن الذي يعد أقوى هيئة بالمنظمة الدولية، بشأن تدمير سد كاخوفا جنوبي أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الخارجية الأوكرانية: ندعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الهجوم الروسي على سد نوفا كاخوفكا جنوبي البلاد.
وأثار تفجير سد كاخوفكا أزمة كبيرة بين أوكرانيا وروسيا، حيث يتبادل الجانبين الاتهامات بشأن تفجير السد، في الوقت الذي نفى فيه كلا الطرفان مسؤوليته عن العملية.
تدمير سد كاخوفا جنوبي أوكرانيا
ونفى الكرملين ضلوع روسيا في الهجوم واتهم أوكرانيا بالقيام بمثل هذه العملية، وجاء في بيان له أن: أوكرانيا كانت مسؤولة عن الكارثة، حيث تتدفق المياه عبر سد كاخوفكا في منطقة تسيطر عليها روسيا في منطقة خيرسون.
ومن جانبها، ألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في تدمير سد كاخوفكا على الخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا اليوم الثلاثاء، مما يهدد محطة طاقة نووية قريبة ومئات الآلاف من الأشخاص.
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر استخباراتية أمريكية، إن الولايات المتحدة رفعت السرية عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا هي من نفذ الهجوم على سد كاخوفكا في أوكرانيا.
