تأكيدا لـ القاهرة 24│ الآثار: لا صحة لهدم مئذنة التربة السلطانية.. والسقالات لدراسة حالتها الأثرية
أكدت نيفين العارف المستشار الإعلامي لوزارة السياحة والآثار، أن الأخبار المتداولة بخصوص هدم مأذنة التربة السلطانية الموجودة بجبانة القادرية بالسيدة عائشة، غير صحيحة.
وأفادت العارف في تصريحات خاصة لبرنامج حديث القاهرة مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أنه: لا صحة لما يتداول، مشددة على أنه لا توجد أي نية لهدم المئذنة، والسقالات الموجودة والمحيطة بالمئذنة كي تتم دراسة الحالة الأثرية للمئذنة.
وأشارت إلى أنه بناءً على ما ستخرج به الدراسة سيتم اتخاذ القرار بفك السقالات أو عمليات الترميم، مؤكدة أن وزارة السياحة والآثار لا تفكر في إزالة مئذنة التربة السلطانية.
مئذنة التربة السلطانية
وفي وقت سابق، قال مصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن جميع الأنباء المتداولة والتي ترجح سبب وضع السقالات حول المئذنة إلى هدمها عار من الصحة، منوهًا بأن وضع السقالات جاء لدراسة الحالة الأثرية للمئذنة وعليها يتم اتخاذ القرار بالفك أو الترميم، وجميع الأنباء المتداولة بشأن الهدم عارية عن الصحة تمامًا.
وأشار المصدر، إلى أن مئذنة التربة السلطانية أنشأها الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وتحمل رقم تسجيل 289 في عداد الآثار الإسلامية، وتقع في شارع سيدي جلال؛ القادرية؛ السيدة عائشة بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وتعود إلى الدولة المماليك البحرية ( 1250 م - 1382 م).