دراسة: زيادة الدهون في العضلات تزيد مستويات التدهور المعرفي
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن زيادة الدهون في العضلات، قد تزيد من احتمالية التدهور المعرفي أثناء الشيخوخة، حيث وجدت دراسة شملت 1634 من كبار السن أن زيادة الدهون في العضلات خلال فترة 5 سنوات ارتبطت بتدهور معرفي أسرع، وفقًا لما نشر بمجلة SciTechDaily.
زيادة الدهون في العضلات تزيد مستويات التدهور المعرفي
ووفقًا للباحثين، بغض النظر عن الوزن، ورواسب الدهون الأخرى، وخصائص العضلات، وعوامل الخطر التقليدية للخرف، فإن فهم العلاقة بين دهون العضلات والدماغ واستكشاف إمكانية تقليل السمنة العضلية لتقليل خطر الإصابة بالخرف هي خطوات تالية حاسمة.
وتوصلت الدراسة، إلى أن مستوى الدهون داخل عضلات الجسم، أو السمنة العضلية قد يشير إلى احتمالية تعرض الشخص لتدهور معرفي مع تقدمه في العمر، حيث كانت الزيادة لمدة 5 سنوات في الدهون المخزنة في عضلة الفخذ عامل خطر للتدهور المعرفي، وكان هذا الخطر مستقلًا عن الوزن الإجمالي ورواسب الدهون الأخرى وخصائص العضلات مثل قوة العضلات أو الكتلة، وأيضًا مستقلة عن عوامل خطر الخرف التقليدية.
وقام الباحثون بتقييم دهون العضلات في 1634 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 69 و79 عامًا في السنوات الأولى والسادسة وقيموا وظائفهم المعرفية في السنوات 1 و3 و5 و8 و10، وارتبطت الزيادات في السمنة العضلية من عام 1 إلى عام 6 بسرعة أكبر، والمزيد من التدهور المعرفي بمرور الوقت، وكانت النتائج مماثلة للرجال والنساء البيض والسود.