المحاكمة تجري الآن.. كواليس مقاضاة الأمير هاري لصحيفة ميرور بتهمة التجسس على هاتفه لنشر الأخبار
يعقد القضاء البريطاني، الآن، جلسة استماع للأمير هاري، اليوم الأربعاء، بالمحكمة في القضية التي أطلقها الأمير ضد صحيفة ميرور الإنجليزية متهما إياها باختراق هاتفه والتجسس عليه.
يقول أندرو جرين محامي مجموعة ميرور إن الأمير هاري ليس لديه دليل على اختراق هاتفه من قبل الجريدة، مؤكدًا أنه لا يوجد عنصر واحد من بيانات المكالمات في أي وقت بين هاتف هاري وأي صحفي في مجموعة ميرور.
فيما أخبر الأمير هاري المحكمة بأنه سيشعر ببعض الظلم إذا باءت دعواه ضد ميرور بالفشل.
واشتبك دوق ساسكس مع صحيفة ميرور للحصول على تعويضات بسبب مزاعم أن صحفييها استخدموا القرصنة والخداع ووسائل غير قانونية أخرى مرارًا وتكرارًا.
تفاصيل جلسة المحاكمة بين الأمير هاري وميرور
يزعم الأمير هاري أن نحو 140 مقالًا نشرتها منشورات صحيفة ميرور بين عامي 1996 و2010 احتوت على معلومات تم جمعها باستخدام أساليب غير قانونية، وتم اختيار 33 منها للنظر فيها في المحاكمة.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الأمير هاري بدا مختنقًا وفاقدًا للكلمات بينما يسأله محاميه عن الخسائر التي أحدثها اهتمام الصحافة بحياته، إذ إنه صمت وأحنى رأسه ليقاوم الدموع، كما قال بصوت متصدع: إنه كثير.
كانت جين كير، المراسلة الملكية السابقة لصحيفة The Mirror بين عامي 1997 و2005، من كتبت العديد من المقالات التي يعتقد الأمير هاري أنه تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
استمعت المحكمة إلى جين كير التي اضطرت إلى حضور المحاكمة بأمر من القاضي، ليتم استجوابها من قبل ديفيد شيربورن، محامي هاري.
وقال شيربورن إن المراسلة كلفت محققين خاصين في 900 مناسبة مختلفة أثناء عملها في مكتب أخبار المرآة، وتصر على أن هذا كان جزءًا منتظمًا من واجباتها في الصحيفة الوطنية.