العجز التجاري الأمريكي يتخطى 74 مليار دولار في إبريل الماضي
ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة -الفجوة بين الاستيراد والتصدير ويعني أن الواردات أعلى من الصادرات- في أبريل الماضي ليسجل أكبر قيمة في 6 أشهر مع انتعاش الواردات وتراجع الصادرات.
العجز التجاري للولايات المتحدة
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية اليوم الأربعاء -غير المعدلة وفقًا لمعدل التضخم- أنَّ العجز في تجارة السلع والخدمات ارتفع بمقدار 14 مليار دولار، وبنسبة 23% عن شهر مارس الماضي ليصل إلى 74.6 مليار دولار وفق بلومبرج.
وكان متوسط التقديرات في استطلاع بلومبرج للاقتصاديين أشار لاحتمالية توسع العجز إلى 75.8 مليار دولار.
وارتفعت قيمة واردات السلع والخدمات 1.5% إلى 323.6 مليار دولار، بينما تراجعت الصادرات 3.6% لتصل إلى 249 مليار دولار.
وزادت واردات السيارات وقطع الغيار واللوازم الصناعية والهواتف المحمولة والسلع المنزلية الأخرى، بينما انخفضت الشحنات المصدرة من النفط والمجوهرات.
ويشير العجز الأوسع إلى أنَّ التجارة ستقلص من الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وفي حين أنَّ هذا يعكس اعتمادًا أكبر على المنتجين من الخارج؛ فإنَّ الزيادة في الواردات توضح أيضًا مرونة الطلب على السلع الاستهلاكية.
وأشارت بيانات منفصلة إلى قوة إنفاق الأسر في بداية الربع الثاني، مدعومًا بسوق عمل قوية ومع ذلك من غير الواضح ما إذا كان من الممكن أن يستمر هذا الزخم.
وعلى أساس معدل التضخم، ارتفع العجز التجاري السلعي لشهر أبريل إلى 95.8 مليار دولار، وهو أكبر فجوة منذ يونيو 2022.