غير مرئي للعين المجردة.. ذروة تساقط شهب الحمليات لعام 2023 غدا الخميس
تحدث ذروة تساقط شهب الحمليات لعام 2023، غدًا الخميس، خلال ساعات النهار، وهي غير مرئية بالعين المجردة، وذلك وفقًا لبيان الجمعية الفلكية.
ذروة تساقط شهب الحمليات
وقالت الجمعية الفلكية في جدة: تعبر الكرة الأرضية هذا الأسبوع، خلال البقايا الغبارية من حطام الكويكب 1566 إيكاروس، وذلك سيتسبب في حدوث ذروة تساقط شهب الحمليات السنوية، والتي ستبلغ ذروتها خلال ساعات النهار بعكس معظم زخات الشهب.
غير مرئية بالعين المجردة
وأضافت الجمعية في بيان: شهب الحمليات تنشط في الفترة من 14 مايو إلى 24 يونيو، ومعظمها غير مرئي للعين المجردة، لأن نشاطها أمام مجموعه نجوم الحمل في موقع ليس بعيدًا عن الشمس، ولو كان بالإمكان اطفأ الشمس عندها يمكن رؤية تساقط أكثر من 60 شهابا بالساعة وهي تخترق أعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه 39 كيلومتر بالثانية، وهذا ما يجعلها واحدة من أنشط زخات الشهب خلال العام.
وأوضحت الجمعية، أن لمحاولة رؤيتها يتم مراقبة الأفق الشرقي صباح يوم الخميس 8 يونيو، من موقع مظلم بعيدًا عن أضواء المدن، مع إطلالة واسعة على السماء للحصول على أفضل النتائج، حيث سترتفع نقطة إشعاعها انطلاقها، قبل 45 دقيقة من شروق الشمس، وتنطلق بشكل أفقي عبر الغلاف الجوي العلوي للأرض، علمًا بأن معظمها لامع بما يكفي لتسطع عبر ضوء الفجر.
وتابعت الجمعية: يجب تجنب النظر إلى أي ضوء أبيض، لأن ذلك سوف يؤثر على الرؤية الليلية، لذا عند استخدام المصباح اليدوي، يجب أن يكون بمرشح أحمر لأن عين الإنسان أقل حساسية للضوء الأحمر، وعند استخدام تطبيقات الهاتف يجب تشغيلها على الوضع الليلي، ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة، لرؤية الشهب فالتلسكوب، والمنظار ذات مجال رؤية ضيق، وتقلل فرص رؤية الشهب، وليس هناك حاجة لتحديد نقطة انطلاق الشهب، فهي ستظهر من أي مكان في السماء.
وأشارت الجمعية إلى أن سبب رؤيتنا للشهب في السماء، يحدث بعد دخول النيازك الصغيرة، بحجم الحصى في الغالب إلى أعلى الغلاف الجوي، حول الأرض بسرعة عالية وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر، وتظهر في صورة شريط من الضوء.