رئيس جامعة عين شمس: أدخلنا زراعة الكبد في مصر منذ 20 عامًا بأيادٍ مصرية 100%
شارك محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس في جلسة علمية ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، صحة إفريقيا، Africa Health ExCON تحت شعار بوابتك نحو الابتكار والتجارة، والذي عقد في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال مشاركته، استعرض الدكتور محمود المتيني خبرة جامعة عين شمس على مدار عقدين من الزمان في زراعة الكبد في مصر، وريادتها لإدخال هذا النوع الدقيق من الجراحات في ظل ما كان يعاني منه آلاف من المصريين من أمراض الكبد، حيث نجحت جامعة عين شمس من خلال فريق زراعة الكبد الرائد في إعادة الأمل للمصريين وتم إجراء 1500 زراعة كبد ناجحة.
أول عملية زراعة كبد في مصر أجراها فريق مصري 100%
وأكد المتيني في بيان له منذ قليل، أن أول عملية زراعة كبد في مصر أجراها فريق مصري 100% وكان ذلك في عام 2004، معربًا عن فخره بتعاقب الأجيال في مجال زراعة الأعضاء في مصر بوجه عام وزراعة الكبد بوجه خاص، مؤكدًا أن كل من ساهم في هذا المجال تحمل تحديات كبيرة.
وأكد أن أي مستشفى يتم فيها عمليات زراعة الأعضاء تكون مجهزة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن وجود مثل هذا النوع من الجراحات الدقيقة يرتقي بمنظومة العمل الصحي داخل أي مستشفى، لافتًا إلى أن مركز زراعة الأعضاء بمستشفى عين شمس التخصصي يوفر عمليات زراعة الكبد والكلى والرئة بأعلى مستويات الجودة وبمعايير علمية عالمية دقيقة.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن نجاح زراعة الكبد في مصر هي إضافة للاقتصاد القومي المصري لأنها تمنح فرصة جديدة للبشر ليشاركوا في الحياة وفي الإنتاج من جديد ويعد هذا النوع من الجراحات ثروة كبيرة ونجاح يستحق الاستثمار فيه ويمثل أحد أفضل أوجه الاستثمار في البشر.
كما استعرض الدكتور محمود المتيني جهود جامعة عين شمس في خدمة الأشقاء في القارة السمراء، سواء من خلال إطلاق القوافل الطبية أو إرسال البعثات العلمية، مشيرًا إلى دور مستشفى عين شمس الافتراضي في هذا الصدد، والتي يسرت التعاون في هذا المجال بشكل كبير سواء ما يتعلق بالكشف أو تقديم الاستشارات الطبية أو إجراء الجراحات الافتراضية وغيرها.
وأضاف: مدينة عين شمس الطبية ستكون بمثابة نقلة نوعية كبيرة في القطاع الصحي المصري، وأنها تحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية ورؤية مصر 2030.
