باحث بكبار العلماء يحذر: أشر الناس يوم القيامة من يفشي أسرار البيوت
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، إنه يوجه رسالة لكل زوجين يريدان أن يعيشا سويا في سعادة، لافتا إلى أن العلاقة الزوجية أمانة لصناعة أسرة مستقرة نافعة للدين والوطن.
باحث بكبار العلماء: أشر الناس يوم القيامة من يفشي أسرار البيوت
وتابع الباحث بكبار العلماء، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: لازم كل زوج وزوجة يحافظوا على العلاقة بينهما وإنها أمانة، والزوجة أمانة الله، وأخذت بأمانة الله، كما قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في وصيته للرجال بالنساء في خطبة الوداع، فما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم، فالزوجة عليها مقابل وهى والحفاظ على عِرض زوجها وعلى بيتها، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله، وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحًدا تكرهونَه.
واستكمل الباحث بكبار العلماء: الزوج والزوجة لابد أن يكونا أمينان مع بعضهما، فالحياة مبنية على أداء الحقوق والأمانات فإفشاء أسرار الزوجية خيانة للأمانة، ومن أعظم الذنوب يوم القيامة وأشر الأعمال، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا.
على جانب آخر، قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرحمة صفة أساسية لا بد أن تكون في تعاملات الإنسان، وأخص الناس بها الأب والأم والزوجة والأولاد والجيران، لافتا إلى أن أساس المشكلات في المجتمعات والتي أصبحت المحاكم بممتلئة بالقضايا بسبب غياب صفة الرحمة.
