دراسة ترجح وفاة الناجين من النوبات القلبية خلال إغلاق كورونا قبل 18 شهرا
توصلت دراسة علمية حديثة، إلى أن المرضى الذين عانوا من نوبة قلبية، خلال أول إغلاق لـ فيروس كورونا المستجد، من المرجح أن يكونوا قد توفوا قبل 18 شهرًا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
تدهور الحالة الصحية
وقال الباحثون في الدراسة: إن اضطراب الرعاية الصحية، والخوف من الإصابة بالفيروس، والحملات التي تطلب من المواطنين البقاء في المنزل، أدت إلى تأخر الكثيرين في طلب الرعاية.
والضرر الناتج عن مرضى النوبات القلبية، من المرجح أن يؤدي إلى تقصير حياتهم بسبب تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التغيب عن العمل.
ارتفاع معدل الوفيات
وواجهت هيئة الخدمات الصحية الوطنية انتقادات لإهمال الرعاية غير المتعلقة بفيروس كورونا المستجد خلال الوباء؛ ما تسبب في ارتفاع عدد الوفيات وقوائم الانتظار القياسية التي بلغت أكثر من 7 ملايين شخص.
ومن جانبه، قال مؤلف الدراسة البروفيسور ويليام ويجنز، من جامعة غالواي بأيرلندا، إنه يجب على السلطات الصحية بذل المزيد من الجهد لحماية الخدمات أثناء الكوارث المستقبلية، مضيفا: سيدفع المرضى والمجتمعات ثمن تخفيض علاج النوبات القلبية خلال شهر واحد فقط من الإغلاق لسنوات مقبلة.
وتحتاج الخدمات الصحية إلى قائمة بالعلاجات التي من شأنها أن تنقذ للحياة، التي يجب تقديمها دائمًا، ويجب إنشاء أنظمة رعاية صحية مرنة يمكنها التحول إلى خطط الطوارئ دون تأخير.