هل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السنَّ المحددة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما السنُّ الشرعية للأضحية؟ وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السنَّ المحددة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سائقة: يجوز شرعًا التضحية بالأضحية التي بلغت السنَّ الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتمَّ ستة أشهر، ولا يُجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتمَّ عامًا هجريًّا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كجم.
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كجم.
وأضافت دار الإفتاء: وما عليه الفتوى أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللَّحم، حتَّى ولو لم يبلغ السنَّ الشرعية؛ لأنَّ وفرة اللَّحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقَّق فيما بلغ وزنه 350 كجم منها.
حكم الأضحية
على جانب آخر، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال نصه: ما حكم الأضحية وحِكمة تشريعها؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.