استياء بين سائقي النقل السياحي بالأقصر: لا توجد مواقف آدمية ولا إكراميات
عبّر عديد من سائقي النقل السياحي بمحافظة الأقصر عن استيائهم الشديد من حالة التجاهل من غرفة وشركات السياحة، بسبب عدم إعطاء إكراميات لهم أو حتى تحديدها أسوة بباقي المحافظات الأخرى، وكذا اختلاف أسعار النقلات السياحية عن باقي المحافظات المجاورة.
لا إكراميات لسائقي السياحة بالأقصر
وتعجب سائقو النقل السياحي من عدم وجود مواقف مخصصة للنقل السياحي وهم يقلون السائحين للفنادق والمزارات السياحية، ويضطرون للدوران في الشوارع حتى لا تحرر مخالفات مرورية لهم لعدم وجود مواقف مخصصة وإغلاق المواقف الأخرى أمامهم.
وقال أيمن تادرس رئيس نقابة العاملين بشركات السياحة بالأقصر، في حديث خاص للقاهرة 24: إنه من الغريب وغير المفهوم أن يكون هناك بيان بالأسعار الاسترشادية من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لإيجار وسائل النقل السياحي بالمحافظات السياحية المجاورة محدد فئة إكرامية السائقين لكل وسيلة نقل عدا في محافظة الأقصر.
تعريفة أسوة بباقي المدن السياحية
وأضاف رئيس نقابة العاملين: لا أدري لما تتجاهل غرفة السياحة بالأقصر سائقي النقل السياحي، فكل ما نطلبه هو المساواة بما يحدث في المحافظات السياحية المجاورة مثل البحر الأحمر وأسوان، فضلا عن التفاوت العجيب والغريب حتى في أسعار التشغيلة من الأقصر وإلى الأقصر، فكل ما هو من الأقصر الأقل دائما.
غياب المواقف
وقال محمود إسماعيل أحد سائقي النقل السياحي وعضو في النقابة: إن من العقبات التي نواجهها كسائقي النقل السياحي بالمحافظة هو عدم وجود مواقف مخصصة لنا على الكورنيش أو المحطة، وإغلاق العديد منها أمامنا مثل باركينج السوفيتيل، الذي يكون مغلقا في ذروة العمل من الصباح وحتى الرابعة مساء، أو ضيق البعض منها مما يضطرنا أن نتجول بالسيارة في الشوارع انتظارا للسائحين وهذه تكلفة إضافية علينا في الوقود.
ويضيف محمود: ومن الغريب أيضا أننا كسائقي نقل سياحي ندفع مبالغ كبيرة في التراخيص والتأمينات والضرائب ونفاجأ بوجود سيارات ملاكي وسيرفيس أصحابها لا يدفعون شيئا موجودة في مواقف المعابد تقل سائحين وهذا من المفترض ممنوع.
باركينج بلا مظلات ولا حمامات
ويقول أيمن أحد سائقي النقل السياحي وعضو في النقابة: إن أشد ما نعانيه في مزارات وادي الملوك بالبر الغربي وبالرغم من تحصيل كارتة باركينج لا يوجد من الأصل باركينج، مجرد قطعة فضاء كبيرة لا يوجد بها أي مظلات، ونضطر إلى الانتظار بالساعات حتى ينتهى السائح من زيارته تحت شمس محرقة نضطر أن لا نغلق التكييف بالسيارة ما يسبب تكلفة عالية في الوقود.
ويضيف أيمن: فضلا عن وجودنا في تلك الحرارة في تلك الشمس وعدم وجود مظلات لا يوجد أي مكان للسائقين لقضاء حاجتهم فيه، مجرد كرفان متهالك مدمر كريه الرائحة ويوجد فينا أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يتحملون الوجود بدون حمامات؛ ما يضطرهم لقضاء حاجتهم بين الجبال في مشهد غير آدمي وغير حضاري.