شقيقة المتهمة بقتل وتقطيع ابنها بالشرقية: كانت خايفة أبوه ياخده منها.. وأختي مش مريضة | خاص
كشفت التحقيقات في الواقعة المأساوية التي شهدتها إحدى القرى بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وهي إقدام أم على التخلص من ابنها وتقطيع جثته إلى أجزاء، أن المتهمة لا تعاني من أي أمرض نفسية.
المتهمة بقتل نجلها بالشرقية
الواقعة غريبة على المجتمع، ومخالفة لكل المعايير والأخلاقيات والفطرة، وتعد فاجعة كبيرة يصفها خبراء بأنها جريمة مأساوية بكل المقاييس، وأحالت النيابة العامة الأم المتهمة إلى محكمة الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من اتهامات، وينفرد القاهرة 24 أجزاء من اعترافات الأم لكنه يتحفظ على نشر الاعترافات كاملة لما بها من بشاعة وتفاصيل مأساوية.
قاتلة ابنها في الشرقية
جريمة فاقوس البشعة، أثارت غضب واستياء الرأي العام، كواقعة نادرة الوقوع ومخالفة للفطرة والإنسانية، حيث أقدمت أم على التخلص من ابنها 5 سنوات بطريقة بشعة، كما تفننت في التخلص من جثته، ووصلت مأساوية الجريمة البشعة إلى تقطيع أجزاء من جثته، وطهي بعضها في إناء طهي وتناوله، وحاولت تبرير جريمتها بغيظها من زوجها.
واستعمت جهات التحقيق إلى شقيقة المتهمة، بارتكابها جريمة قتل ابنها وتقطيع جسده إلى أجزاء صغيرة بمحافظة الشرقية.
جريمة الشرقية
س: هل سبق وقامت المتهمة هناء. م بالتعدي بالضرب على نجلها الطفل المتوفى سعد محمد؟
ج: هي كانت زي أي أم بتضرب عيالها بس هي كانت كانت بتخاف عليه جدا.
س: وما هي كيفية حدوث وفاة المتوفى الطفل سعد محمد؟
ج: أنا معرفش هي عملت كده ازاي.
س: هل تعانى المتهمة هناء. م من ثمة أمراض نفسية أو عقلية؟
ج: لا.. هي عاقلة بس كانت بتتعصب لما تيجى سيرة موضوع ابنها، وإن جوزها عايز ياخده منها، وكان دايما أهل جوزها بيقولولها هاتي الولد واحنا نديلك القايمة بتاعتك.
س: وهل أجرت المتهمة ثمة عمليات جراحية في ذلك الوقت؟
ج: أنا اللي عرفته انها عملت حاجة عند دكتور نساء لكن هى ايه الله أعلم.
س: وهل شاهدتِ واقعة مقتل الطفل سعد محمد سعد أحمد؟
ج: لا
س: وأين يقيم والد الطفل المتوفى تحديدا؟
ج: هو ساكن في بيته على طريق الصالحية الجديدة.
س: وهل تلك الخلافات تعد دافعا وراء قيام المتهمة بارتكاب الواقعة محل التحقيق؟
ج: الله أعلم.. بس هي كانت بتحب الولد ومش عايزاه يسيبها ويروح لأبوه.
س: هل من ثمة خلافات بين المتهمة هناء. م وبين آخرين؟
ج: لا مفيش غير الخلافات اللي بينها وبين جوزها.
س: ما قولك فيما قررته المتهمة هناء.م بتحقيقات النيابة العامة التي تلوناها عليها؟
ج: أنا معرفش هي عملت كده ليه.
س: وما هو قصد المتهمة هناء. م من ارتكابها الواقعة محل التحقيق؟
ج: راحت جابته من بيته اللي هو قاعد فيه، ومره تانية من حوالي سنة، راح اخده من قدام المصنع اللي كانت هناء أختي بتشتغل فيه، وهما تقريبا حلوا المشكلة دي مع بعض.
س: ما معلوماتك بشأن واقعة الخطف التي قررتها؟
ج اللي عرفته إن ابوه حاول ياخده من أمه لما تطلع من المصنع اللي كانت بتشتغل فيه، وهما تقريبا حلوا المشكلة دي مع بعض.
س: متى تمت واقعة الخطف؟
ج: المرة الأولى كانت من حوالي سنة.. وتاني مرة كانت من حوالي سبع شهور في شهر 10 اللي فات.
س: وكيف نمى إلى علمك تلك الواقعة؟
ج: أمي هي اللي قالتلي.
س: وما التصرف الذي بدر منك حيال تلك الواقعة؟
ج: أنا معملتش حاجة.
س: وما أثر تلك الواقعة على المتهمة؟
ج: هي خافت تروح الشغل تاني عشان سعد ميتاخدش منها.
س: ما تفصيلات ما حدث يوم الواقعة؟
ج: يوم الخميس عمي محمود اتصل عليا وقاللي أختك هناء ابنها سعد مطلعون النهارده في البيت، تعالي لما نروح نشوف في ايه، روحت عند بيت هناء أختي وقابلت عمي وجت ورايا أمي وعمي قعد يخبط على باب البيت لغاية لما هناء فتحت الباب ولقيت عمى محمود بيقولها ايه يا بنتي مبتفتحيش الباب ليه، فقالتله أنا كنت بغير هدومي فرد عليها وقالها أمال فين سعد؟ وراح داخل على البيت وبيدور على سعد وأنا كنت واقف بره البيت ولقيت عمى وأمي طالعة من البيت.. وأمي بتقول العوض على الله البنت قتلت الولد.. وقصدها هناء أختي قتلت سعاد ابنها وعمي محمود قعد يقولي هاتوا المركز ورقم الشرطة.. والحكومة جت وفي الوقت ده أنا كنت بحاول أمشي الناس من قدام البيت.. ومكنتش مصدقة اللي حصل وهما قبضوا على هناء أختي.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا أمي نوال أحمد عبد الفتاح وعمي محمود حسن.
س: وما الذي دعاك للتوجه لمسكن المتهمة في ذلك الوقت تحديدا؟
ج: لما عمي محمود اتصل عليا وقاللي إن هناء وابنها سعد مخرجوش من البيت النهارده تعالي نشوف أختك وابنها.