الصحة الأمريكية: ارتفاع الإصابات بمتغير أوميكرون الجديد بنسبة 18%
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن البلاد تشهد ارتفاعا في إصابات بمتغير أوميكرون لفيروس كورونا، بنسبة 18%.
انتشار المتغير الفرعي لـ كورونا في أمريكا
وحسب وسائل إعلام أمريكية، يتزايد انتشار المتغير أوميكرون الفرعي، ولكنه يظل خلف XBB.1.5، والذي كان السلالة السائدة لعدة أشهر.
ويتقدم ما يسمى بمتغير أوميكرون arcturus، بشكل بطيء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث كان متغير Arcturus، أو XBB.1.16، مسؤولًا عن 18% من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد خلال الأسبوعين الماضيين، وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
المتغير الجديد أكثر قابلية للانتشار
ويُعتقد أن Arcturus أكثر قابلية للانتقال من XBB.1.5، على الرغم من أنه لا تظهر عليه علامات التسبب في مرض أكثر خطورة، وتعتبره منظمة الصحة العالمية مثيرًا للقلق.
ولا يعتقد الخبراء أن Arcturus سيؤدي إلى زيادة أخرى في فيروس كورونا في الولايات المتحدة، نظرًا للمستوى العالي من المناعة لدى السكان.
ووجدت دراسة حديثة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن جميع الأمريكيين تقريبًا، لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، في الخريف الماضي.
وأشارت الدراسة إلى أنه من بين 96% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فما فوق والذين لديهم مناعة، وكان حوالي 23% من العدوى وحدها، و26% من التطعيم وحده، وما يقرب من 48% لديهم مناعة، موضحة أنه المتوقع أن ينمو فقط مع استمرار انتشار الفيروس التاجي.
فيما يُعتقد أن المناعة الهجينة، أو مزيج الحماية من التطعيم والعدوى، أعلى وأطول أمدًا من الحماية من أي من المصدرين بمفردها.