استمرار أزمة صرف الرواتب بـ”بنك مصر” تثير غضب الموظفين.. ماكينات إلكترونية لا تعمل و”سيستم واقع” باستمرار

تصاعد غضب العديد من الموظفين في عدد من جهات الدولة الإدارية في صعيد مصر تحديدا في محافظة سوهاج من استمرار تردي خدمات بنك مصر وتضاعف معاناتهم في صرف الرواتب الشهرية وسقوط السيستم بشكل مستمر.

وأضاف عدد كبير من الموظفين لـ”القاهرة 24″، أن مركز طما بمحافظة سوهاج يتمتع بعدد كبير جدا من الموظفين في وزارات التربية والتعليم والصحة والكهرباء والضرائب والادارات التابعة له وأن غالبية الموظفين تحول رواتبهم عبر بنك مصر إلا أن معاناتهم الشهرية تتضاعف بسبب سوء الخدمات المقدمة من قبل البنك سواء من الناحية التكنولوجية أو التعامل ،في توقيت صرف  الرواتب  تحديدا في يوم 22 من كل شهر.

يقول سيد محروس موظف بالتربية والتعليم إن ماكينات الصرف في بنك مصر دائما تكون غير فعالة والسيستم الاليكتروني لا يعمل بها، ومن يريد الحصول على راتبة علية الإنتظار لأكثر من 3 ساعات، كما أن عودة النظام الاليكتروني للعمل بها لا يتعدي ساعة ويسقط مرة أخري.

أضاف لـ”القاهرة 24″ منذ شهرين تقريبا إنتظرت لأكثر من 10 أيام حتي استطيع لأن أحصل على راتبي وهذا تكرر مع الاف الموظفين من التربية والتعليم.

ويعتقد “محروس” ان تعطيل السيستم في ماكينات الصرف هو أمر متعمد حتي يستطيع البنك الإبقاء على أموال الموظفين أكبر وقت ممكن ليستفيد منها البنك.

تابع:” في أحدة المرات التى كنت اقوم بصرف راتبي ،كانت تحاول موظفة في الوحدة المحلية تدعي سامي بصرف راتبها وفشلت محاولاتها بعد إدخال البطاقة الذكية أكثر من مرة   وبعد إستمرار فشل صرف الأموال اضطرت للانصراف إلأا ان بعد نصف ساعة قامت ماكينة الصرف بإخراج راتبها  والإيصال  ومن حسن الحظ أنه كان متواجد زميل لها في العمل ،مما دفعة لاستلام راتبها من الماكينه ليعطية لها .

أما محمود عبد الظاهر موظف بالتربية والتعليم فيقول لـ”القاهرة 24″ ، انه تكرر معة أكثر من مرة أن يتم إخبارة عند صرف راتبة أن تظهر مشكلة في كارت الفيزة الشخصي وعلية مراجعة جهة عملة، وعندما قام بمراجعة جة العمل قامت بتغيير الكارت الذكي  إلا أن  تفعيلها استغرق 10 ايام  بسبب سقوط السيسيتم.

تابع عبد الظاهر” عانيت كثيرا في تفيل بطاقة الكارت الذكي الجديد سواء من قبل خدمة العملاء أو الذهاب لفرع البنك في مركز طما ، فهناك مشاكل كثيرة يعاني منها الفرق ولا بد من إصلاحها ،لأن الفرع يخدم ألاف المواطنين في مركز طما وكلم موظفين يحتاجون لصرف رواتبهم في توقيت محدد لسداد إلتزاماتهم العائلية ، فالتأخير بالنسبة للموظفين يعني مضاعفة معاناتهم المالية”.

محروس خلف  مدرس يضيف لـ”القاهرة 24″،  استغرقت أكثر من 12 يوم لتفعيل بتاقة الصرف الذكية وفشلت كل محاولات الذهاب لفرع بنك مصر وقمت بشاء كارت شحن بقيمة 50 جنيها لاستطيع تفعيلها من الأنترنت مما يعني دفع أموال إضافية لتفعيل خدمة مدفوع قيمتها في الأصل .

أضاف “محروس”: في كثير من الأوقات لا تقوم ماكينة الصرف بصرف أكثر من 1000 جنيه من قيمة الراتب الذي يبلغ نحو 2000 جنيه مما يتسبب في مشاكل كثيرة بين الموظفين والعاملين في البنك الذين يواجهةن الموقف بقولهم :” فلوسك محفوظة في البنك”.