هل يجوز للطبيب ترك صلاة الجمعة والجماعة من أجل علاج المرضى؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم قيام الطبيب الذي يقوم بالإشراف على علاج المرضى ورعايتهم بترك صلاة الجمعة والجماعة من أجل هذا الأمر؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يجوز للطبيب ترك صلاة الجمعة والجماعة لأجل القيام بعلاج المرضى ورعايتهم؛ فقد عدّ الفقهاء هذا العذر من الأعذار التي تبيح ترك الجمعة والجماعات؛ وذلك لما أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه": "أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما ذُكِرَ له: أن سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل، وكان بدريًّا، مرض في يوم جمعة، فركب إليه بعد أن تعالى النهار واقتربت الجمعة، وترك الجمعة.
حكم الصلاة الجماعية على النبي في المسجد عقب صلاة الجمعة
على جانب آخر، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الصلاة الجماعية على النبي صلى الله عليه وسلم عقب صلاة الجمعة في المساجد، معلقا: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أفضلُ ما امتنَّ الله تعالى به على عباده، وأعظمُ ما أسبغَ عليهم من نِعَمِهِ، جعله ربه رحمةً للعالمين.
أشار الدكتور شوقي علام خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد صلاة الجمعةِ جهرًا واجتماعَ الناس على ذلك هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب حيث يَجمَعُ الناسَ على قربة من أجلِّ القربات، فإذا ما اجتمع في ذلك مقاصد شرعية؛ من تنبيه الغافلين ورفع الحرج عنهم، وتعليم الشباب وتوجيههم.