هل هناك علاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بطنين الأذن؟
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأن طفلة صغيرة كانت تعاني من طنين الأذن معظم الوقت، والتي غالبًا ما ترتدي سماعات الرأس، وبعد أن أجرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أظهر فحص دم حديث أنها تعاني من نقص في فيتامين د والحديد.
أسباب طنين الأذن
وبالرغم من أهمية فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الدم لاستبعاد أي شيء خطير، فإنها لن تقدم إجابة عن أسباب طنين الأذن، وهي الحالة التي تجعل المرضى يسمعون ضجيجًا مستمرًا، وعادة ما يكون صوت رنين.
أسباب الإصابة بطنين الأذن
لا يوجد دليل قوي يربط نقص فيتامين د أو الحديد بمشاكل السمع، لكن من الشائع أن تكون منخفضة في كل من العناصر الغذائية، كما يرتبط طنين الأذن عادةً بفقدان السمع، والذي تظهر الدراسات أنه أصبح أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وذلك يعود لأن الشباب يميلون لاستماع الموسيقى عبر سماعات الرأس.
يمكن للأطباء إحالة المرضى للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يمكن من خلال التدريب على الطنين، خداع الدماغ لإسكات الأصوات المزعجة عن طريق ضبطها.
جدير بالذكر أن الحالات المصابة يمكن أن تكون مؤلمة للغاية، وفي هذه الحالة، يجب إحالة المريض إلى طبيب الأذن والأنف والحنجرة.
