يراها طماعة وتراه بخيلا.. ملابس العيد تنقل سيدة من بيت الزوجية لـ محكمة الأسرة
عمره ما جاب لابنه لبس العيد ولا أي مناسبة.. بهذه الكلمات توجهت سيدة بها كدمات متفرقة في الوجه تدعى حسناء. ا إلى محكمة الأسرة بمركز سمنود، طالبة التفريق بينها وبين زوجها عقب تعديه عليها بالضرب المبرح، وأحدث بها إصابات لها متفرقة في الجسد والوجه، لطلبها منه شراء ملابس جديدة بمناسبة العيد لنجلهما.
محكمة الأسرة
قالت مقدمة دعوى الطلاق للضرر لـ القاهرة 24، إنها تزوجت من رجل يدعى خليل يعمل عامل في شركة استيراد وتصدير، من أسرة بسيطة الحال، وأن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق بسبب بخله الشديد عليها ومؤخرا على نجلهما.
طلاق للضرر فى محكمة الأسرة
وعانت الزوجة مقدمة الدعوى مع زوجها سنوات طويلة بسبب بخله كما وصفته، حيث كان دائما يحرمها من متطلباتها الشخصية ومتطلبات المنزل بحجه أنه غير ميسور الحال وليس لديه الكثير من المال، لكن الزوجة كانت ترى عكس ذلك.
وظنت الزوجة أن الأحوال ستتبدل بعد فترة، لكن دون جدوى بل كان يزداد الأمر سوء، فأصبحت مشاكل وخلافات الزوجة مع زوجها بسبب “ الفلوس”، فهو يراها طماعة وهي تراه بخيلا لتصبح حياتهما تبشه الجحيم.
جدير بالذكر أن الزوجة توجهت إلى محكمة الأسرة وطلبت الطلاق للضرر ليس لبخل زوجها، بل لتعديه عليها بالضرب وإحداث كدمات متفرقة لها في الوجه والجسد، لطلبها ملابس جديدة لابنها بمناسبة العيد، لتنشب بينها مشادة كلامية تنتهي بتعديه عليها بالضرب المبرح، فتنهي الزوجة مسيرتها الزوجية وتقرر الانفصال عنه وتقيم الدعوى، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن في المحكمة.