فريدة فهمي: أنا من التراث.. والفن بتاع جيلي كان راقيًا واتقدم بتعب وصدق
عبرت الراقصة المعتزلة فريدة فهمي، عن سعادتها بتكريمها بقصر السينما برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، معربة عن مدى حبها الكبير للجمهور، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها مبتعدة لأنها لا تحب الضجة وتعتبر نفسها من التراث.
وقالت فريدة فهمي بعد تكريها بقصر السينما: سعيدة لأني عارفة أنكم بتحبوني وأنا بحب جمهوري، وأنا جيل قديم وعايشة حياتي ومش عاوزة ضجة وبعتبر نفسي تراث، ويا ريت تفكروا فيا كأني تراث.
كما كشفت فريدة فهمي سبب استمرارية متابعة وحب الجمهور للأعمال القديمة، قائلة: الفن بتاعنا كان راقيًا وخد تعب وعرق ومجهود وصدق وفنانين اجتمعوا في وقت واحد، ونادر أن يكون فيه مواهب يفكروا يعملوا حاجة واحدة ويكونوا مشتركين وبيشجعوا بعض.
وكشفت فريدة فهمي في ندوة تكريمها سبب اعتزالها الرقص وهي بعمر 43 عامًا بعد مشوار فني حافل، مشيرة إلى أنها تحدثت مع نفسها وقررت اعتزال الرقص بعد مسيرة امتدت لـ 43 عامًا، موضحة: الشباب كانوا بيقعوا على المسرح من كتر الرقص، وأنا كانت صحتي حلوة لكن بعد 43 سنة قلت كفاية.
وهاجمت فريدة خلال تكريمها أمس مهرجان القاهرة السينمائي لتجاهله تكريم زوجها الراحل علي رضا مشيرة إلى أنهم لم على مدار 60 عامًا، كما بكت خلال حديثها عن زوجها الراحل، وطلبت درعًا له، إذ قالت: مش عايزة أنكد عليكم، لكن دي أول مرة حد يكرم علي رضا ولا مهرجان القاهرة السينمائي ولا حد حس إن في واحد عمل فيلم غرام في الكرنك، بقاله 60 سنة، دا عمر ولا حد فكر أنه يكرمه ولا حد فكر يعمل زيه.
