مرضى النوبات القلبية أثناء جائحة كورونا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف| دراسة
كشفت نتائج دراسة حديثة، أن الأفراد الذين عانوا من النوبات القلبية خلال أول إغلاق خلال جائحة كورونا في المملكة المتحدة وإسبانيا، من المتوقع أن يخفض متوسط العمر لديهم بمقدار 1.5 و2 سنة، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تأثير جائحة كورونا على علاج مرضى النوبات القلبية
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور ويليام ويجنز من معهد لامبي للطب التحويلي بجامعة غالواي بأيرلندا، إن القيود المفروضة على علاج الحالات التي تهدد الحياة، لها عواقب سلبية فورية وطويلة المدى على الأفراد والمجتمع ككل، ويجب وضع الخطط الاحتياطية حتى يمكن الاحتفاظ بخدمات الطوارئ حتى أثناء الكوارث الطبيعية أو الصحية.
وتتطلب النوبات القلبية العلاج باستخدام الدعامات، أي التدخل التاجي لفتح الشريان المسدود واستعادة تدفق الدم، وتؤدي التأخيرات في العلاج إلى نقص في الأكسجين وتلف عضلة القلب، وفشل الوظائف، بالإضافة إلى بعض المضاعفات الصحية الأخرى.
وخلال الموجة الأولى من الوباء، ذهب حوالي 40% من المرضى المصابين بالنوبات القلبية إلى المستشفيات، ولكن طلب الحكومات ببقائهم في المنزل خوفًا عليهم من الإصابة بالفيروس، وتوقفت بعض رعاية الطوارئ الروتينية عن إعطاء المرضى العلاج في الوقت المناسب.
وأشارت النتائج، أن مرضى النوبات القلبية الذين بقوا في المنزل كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، في حين أن أولئك الذين تأخروا في الذهاب إلى المستشفى كانوا أكثر عرضة مرتين تقريبًا لمضاعفات خطيرة كان من الممكن تجنبها.
قدرت هذه الدراسة الآثار السريرية والاقتصادية طويلة المدى لتقليل علاج النوبات القلبية أثناء الجائحة في المملكة المتحدة وإسبانيا، وقارن الباحثون متوسط العمر المتوقع للمرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية أثناء الإغلاق الأول مع أولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية في نفس الوقت من العام السابق.