أزهري: اشمعنى فلان عنده أو اشترى ده اسمه إنكار لنعمة ربنا
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجب أن يكون الحمد لله على الحمد لله، مضيفا: لازم أحمد ربنا لأنه وفقني بلساني وقلبي وجوارحي، ولو فكرنا كلنا واحنا بنصحى كل يوم الصبح، بحرك رجلي، بنزل من السرير ألاقيها بتتحرك، وبمد إيدي على الموبايل أجيبه عشان أشوف ايه الأخبار الجديدة فالحمد لله، احنا بنبدأ اليوم في الموبايل كلنا للأسف، نعمة كبيرة إن الإنسان اللي ربنا سبحانه وكرمه بيوم جديد وشمس جديدة وفجر جديد طبعا فرصة جديدة، إنه يقول من قلبه الحمد لله.
أزهري: اشمعنى فلان عنده تذمر على نعمة ربنا
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، في حلقة برنامج من القلب للقلب، المذاع على فضائية mbcmasr2، اليوم الاثنين: ربنا يقول: وإن تعدو نعمت الله لا تحصوها، وفكرة نعمة الله في الآية دي جاية بالتاء المفتوحة، عشان عندنا كلمة نعمة بالتاء المربوطة، النعمة العادية، أما بالتاء المفتوحة كان ربنا عايز يقول لك، أنا فتحت عليك باب كبير.
واستكمل: طيب احنا في حياتنا كبشر وبني آدمين ضعاف ربنا قال كده: وخلق الإنسان ضعيفا، طيب إزاي أنا كبني آدم أو إنسان أستشعر نعم ربنا علي، حد هيقول لي نعم أيه؟ ده احنا نمر بضغوط ومشاكل وما حدش فينا ما عندوش في الصندوق بتاع حياته مضايقاه وعاملة له هموم وضاغطة عليه، وعلى كل تفصيلة في حياته، طيب خلينا ناخدها بالراحة كده في حاجة اسمها المفقود وفي حاجة اسمها الموجود، دايما إحنا نركز على المفقود أنا ما عنديش أيه؟ أيه اللي ناقصني؟ فلان ده اشمعنا عنده؟ فلان ده اشمعنا اشترى؟ اشمعنى لبس؟ اشمعنى اشمعنى اشمعنى؟ طب لو أنت قعدت كل يوم الصبح كده تبص تشوف ربنا أعطاك نعم قد أيه؟، يعني نستبدل اشمعنى بالحمد لله بالنعمة، اللي عندي
الحمد لله عمرها ما كانت باللسان؛ لأن إحنا كلنا بنردد وبنقول الحمد لله بطريقة كده أيه أخبارك الحمد لله، أهي ماشية، تحس إنك بتشتكي أصلا، متذمر والعياذ بالله، أو كأنك دايما تشتكي، لازم تبص على نعم ربنا الكتير ولا تنظر لغيرك.