مصطفى شوبير: أبويا وش السعد عليا.. ومشاركتي في النهائي رزق وفضل من ربنا
تحدث مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن مشاركته في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وعن أغلى لحظة في حياته.
مصطفى شوبير: تشجيع الجمهور لي في المباراة النهائية أغلى لحظة في حياتي
وقال مصطفى شوبير في تصريحات تليفزيونية: أغلى لحظة في حياتي، وقت نزولي للإحماء قبل مباراة الوداد في القاهرة، وقلت مستحيل بعد كل دعم الجمهور ده ربنا هيخذلني، ووقت التسخين لقيت الملعب كله بيترج، والجمهور كان بيناديني بـ: مصطفى شوبير.. أوفا شوبير.. السد العالي.
وأضاف: بعد المباراة قولتلهم أنا كنت مبسوط أوي وجسمي قشعر، وسعيد إني برفع اسم أبويا الكابتن شوبير، ولما بنزل الملعب مش بفكر في أي حاجة بركز على المباراة بس، وأبويا وش السعد عليا، طالما جه ماتش لازم أكسب.
مصطفى شوبير: مشاركتي في النهائي رزق وفضل من ربنا
وواصل: مشاركتي في نهائي دوري أبطال إفريقيا رزق وفضل من ربنا، ودايمًا بعمل كل اللي عليا وببقى جاهز سواء كنت هلعب أو هكون دكة، وعندي إيمان شديد بالأمور القدرية، ولو قصرت في التمرين مبعرفش أنام.
وتابع حارس الأهلي: بعد مشاركتي عقب إصابة علي لطفي، أديت المباراة بشكل جيد، وجاء القندوسي لي في غرفة خلع اللبس، وقال لي أنت هتلعب مباراة النهائي في القاهرة، وأكثر من شخص مقرب قالوا لي بأنني سأكون الحارس أمام الوداد.
مصطفى شوبير: كولر قبل النهائي قالي عندي ثقة فيك إنك هتعمل ماتش كبير
وأكمل: نهائي دوري أبطال إفريقيا، المباراة الإفريقية الأولى لي مع الأهلي، وبعد إصابتي أمام إنبي، قلت إيه حالة النحس دي، وقتها كنا نحن الثلاثة مصابين، ومصطفى مخلوف غير مقيد بالقائمة الإفريقية.
واستطرد: قبل المباراة النهائية بيومين، مارسيل كولر أبلغني أنني سأكون حارس الأهلي في المباراة النهائية، وقال: عندي ثقة فيك إنك هتعمل ماتش كبير، إلعب بشكل طبيعي ولا تشغل بالك بأي شيء آخر، وقلت له أنني شعرت بأنني سأشارك وهيئت نفسي لذلك.
مصطفى شوبير: الشناوي خدني بالحضن وطالبني بالتركيز
وأردف شوبير: قفلت على نفسي قبل المباراة وأغلقت الهاتف حتى لا أرى أو أتواصل مع أي شخص، ويكون لذلك دورًا في التقصير على تركيزي، ووصلت لأقصى درجة من التركيز قبل المباراة.
واختتم: روحت للكابتن الشناوي قبل المباراة كنت أريد مواساته لإصابته وغيابه عن اللقاء، كنت عايز أقوله متزعلش، وهو أخدني بالحضن وقال لي ركز، ولم أكن في حاجة في إثبات حاجة لأي شخص، وكنت واثق إن ربنا يكرمني وهقدم أفضل حاجة عندي.