الإفتاء توضح حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة.
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
لابد من الإكثار من الطواف ما دمت في مكة.
عل جانب آخر، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن الطواف من أجمل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الطواف سبع أشواط كأداء ركعتين.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية،، أنه لابد من الإكثار من الطواف ما دمت في مكة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: يجب أن نكثر من الطواف، لأنه عبادة مرتبطة بوجودنا عند بيت الله الحرام، فكلما استطعنا الطواف يجب أن نطوف، يعني نتمسك بأننا طوفنا طواف العمرة، طوفنا طواف الحج، في مكة ونقدر نطوف نطوف.