فرنسا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات سيبرانية
وجهت الخارجية الفرنسية اتهامات إلى روسيا بتنفيذ عملية واسعة النطاق للتدخل الرقمي من خلال نشر مقالات كاذبة من الصحف اليومية الفرنسية الكبرى.
وزارة الخارجية الفرنسية أضافت في بيان لها، أن تلك الهجمات تمثل حلقة جديدة في حرب موسكو المختلطة ضد الغرب، ووصفها بـ أفعال لا تليق بعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت أن السلطات الفرنسية كشفت وجود حملة تلاعب بالمعلومات الرقمية ضد فرنسا تشارك فيها جهات روسية، وشاركت فيها كيانات أو كيانات تابعة للدولة الروسية من خلال تضخيم معلومات كاذبة.
الحرب الروسية الأوكرانية
ومن جانبها أعلنت موسكو، أنها استولت على عدة دبابات ألمانية من طراز ليوبارد ومركبات مشاة أمريكية من طراز برادلي، ونشرت لقطات تظهر القوات الروسية، وهي تجري عملية مسح المركبات التي زودتها بها الدول الغربية لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، تعرضت الإدارة الفيدرالية السويسرية لهجوم الكتروني سيبراني صباح الاثنين، مما منع الوصول إلى المواقع الرسمية وبعض الشركات التابعة لها، وفق ما ذكرت وزارة المالية في بيان، ونقلته وكالة أنباء فرنسا.
والهجوم الذي يتمثل في حجب الخدمة (DDoS)، وهو ما يمنع الوصول إلى المواقع عن طريق اغراقها بطلبات الدخول إليها، تبنته مجموعة لم تسمها، المسؤولة بالفعل عن هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي موقع البرلمان السويسري، بحسب البيان.
