الجمعة 15 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل الأزهر: مشاركة الإمام الأكبر بكلمة في مجلس الأمن دليل على أن الأزهر يسعى لتحقيق سلام حقيقي

وكيل الأزهر الشريف
دين وفتوى
وكيل الأزهر الشريف
الأربعاء 14/يونيو/2023 - 03:01 م

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد منحة ناصر للقيادة الدولية، النسخة الرابعة، بمشاركة 150 شابًا وفتاة من 60 دولة ممثلة لقارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، في إطار التعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة.

وأوضح وكيل الأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منفتح للحوار مع الشباب ولا يترك فرصة مواتية إلا ويجتمع بهم، موضحا أن الأزهر مؤسسة قائمة على أمر بيان جوهر ورسالة الدين الإسلامي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ربما قد يذهب إليها البعض، فالأزهر صاحب فكر وسطي ومنهج معتدل يبين حقيقة الإسلام كما أنزله الله - تعالى - وجاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الأزهر يعلي من قيم الإنسانية والسلام 

ولفت الدكتور الضويني إلى أن الأزهر يعلي من قيم الإنسانية والسلام كما أنه يعتبر الحوار أساسا للعيش المشترك، وكل تلك القيم من صميم مبادئ الإسلام، فالإسلام لا يفرق بين إنسان وإنسان على أساس اللون أو الجنس أو العرق.

وأكد فضيلته أن الأزهر تبنى المنهج الوسطي في كل دعواته وسائر علاقاته سواء على المستوى المحلي أو العالمي، فعلى المستوى المحلي فإن الأزهر أعلى من قيمة المواطنة وطبقها على أرض الواقع وجعلها أساسا للعيش المشترك بين أبناء وطوائف الشعب المصري، ليس هذا فقط، ولكنه أنشأ بيت العائلة المصري ويتناوب على رئاسته الإمام الأكبر والبابا تواضروس، وهو دليل على تقارب ومواطنة حقيقية بين أبناء الشعب بكافة طوائفه، واستطاع أن يحقق أهداف وسلاما مجتمعا وانتشرت فروعه إلى جميع المحافظات.

وبين وكيل الأزهر أن جولات الإمام الأكبر على المستوى العالمي في أوروبا وآسيا وغيرها من قارات العالم كانت لإقامة حوار وعلاقات مع سائر الموسسات الدينية والثقافية، حتى توج ذلك بتوقيع أهم وثيقة في التاريخ المعاصر وهي وثيقة الأخوة الإنسانية، المشتركة بين الأزهر والفاتيكان، كما شارك الإمام الأكبر في ملتقى الشرق والغرب في البحرين؛ لدعم الحوار ونشر السلام.

واختتم وكيل الأزهر كلمته لوفد منحة ناصر للقيادة العسكرية أن من حسن الطالع ستكون هناك مشاركة لفضيلة الإمام الأكبر في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، كحدث يحدث لأول مرة، وهذا يدل على أن الأزهر يسعى لإقامة حوار مشترك وتحقيق سلام حقيقي، وأن الإسلام لا عنف فيه ولا إرهاب ولا تطرف، فالإرهاب والعنف والتطرف لا يوجد لهما مكان في أي دين من الأديان.

تابع مواقعنا