متحف التحنيط يعلن عرض بطة محنطة من عام 1942
أعلن متحف التحنيط، عن عرض بطة محنطة، من قبل الدكتور زكي إسكندر سنة 1942م.
وقالت إدارة متحف التحنيط، في بيان لها: إن الدكتور زكي إسكندر من رواد المؤسسين لرجال الترميم في مصر وأول من استطاع أن يفك طلاسم التحنيط لدي قدماء المصريين حيث التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة واشتغل بوظائف الآثار الكبرى عام 1935م، عندما عُيّن معيدا بالكلية نفسها، وفي بداية عام 1936م أعلنت مصلحة الآثار انها بحاجة إلى كيميائيين.
وجود مادة سائلة في عينات التحنيط
وذكرت: تقدم زكي إسكندر ولم يقض وقتا طويلا حتى حصل على شهادة معهد الآثار وحصل على ماجستير في الكيمياء عام 1942م، وكان موضوع الرسالة التحنيط وأثناء دراسة زكي بعض عينات التي اكتشفها في حفاير حلوان اندهش من وجود مادة سائلة وكان هذا السائل أكثر من كنز.
وتابع: قال زكي إسكندر أن المادة السائلة هذه يتم التعرف من خلالها علي حقيقة عملية التحنيط وعدم العثور على هذا السائل تظل هذه العملية غامضة وبدأ زكي يحلل السائل وكان للسائل نفسه قصة، فإن المومياء لقائد حنط علي اثر معركة ويبدو أن الوقت لم يسعف أطباؤه ليقوموا بمهمتهم كما يجب فتركوا الجسد وعليه مواد التحنيط، وبسط زكي عملية التحنيط المعقدة لدي المصريين وقال أولا السائل الذي يكشف نظريتين إحداهما تقول إن الجسد يوضع في محلول مركز من ملح النطرون الذين كانوا يحصلون عليه من وادي النطرون لتجفيفه، وبعد دراسة النصوص التي تشرح عملية التحنيط، فكان السائل بمثابة روشتة المواد المستخدمة في التحنيط.