لأول مرة بالصعيد.. أطباء الأقصر ينجحون في زراعة الصمام الأورطي لقلب مسنة
نجح أطباء مجمع الأقصر الطبي الدولي - المستشفى الدولي سابقا - بمدينة الأقصر ولأول مرة في صعيد مصر، في زراعة الصمام الأورطي عن طريق القسطرة التداخلية باستخدام تقنيه TAVI العالمية التي تجري دون جراحة قلب مفتوح أو تخدير، وتستغرق ما يقرب من 30 دقيقة على الأقل.
مسنة تعاني من ضيق شديد في التنفس
واستقبل قسم القسطرة القلبية التابع لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر بمجمع الأقصر الطبي الدولي، مسنة تبلغ من العمر 75 عاما تحتاج إلى زراعة الصمام الأورطي وتعاني من ضيق تنفس شديد، مع عدم القدرة على أداء المهام اليومية والطبيعية بجانب تعرضها للإغماء بصفة متكررة نتيجه تلف الصمام.
زراعة الصمام الأورطي بتقنية TAVI العالمية لأول مرة في الصعيد
واتخذ الفريق الطبي بالأقصر القرار النهائي بعمل القسطرة واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير القسطرة والصمام مع استدعاء المتخصصين للإشراف علي العمل مع فريق وحدة القسطرة القلبية بالمجمع.
تعافي في أقل من 24 ساعة
وأجرى أطباء المجمع الطبي الدولي زراعة الصمام الأورطي بنجاح في أقل من ساعة وخرجت المريضة بصحة جيدة بعد أقل من 24 ساعة تحت الملاحظة ومتابعة كافة العلامات الحيوية مع استعادة قدرتها على التنفس والحياة بصورة طبيعية.
الاطمئنان على صحة المريضة
و توجه كل من مدير فرع الأقصر دكتور احمد البرعي، ومدير عام المستشفيات دكتور محمد عبد الهادي، إلى مجمع الأقصر الدولي لمناظرة زراعة الصمام بتقنية الـ TAVI التي تجري لأول مرة بالمحافظة والاطمئنان على الصحة العامة للمريضة مع تقديم الشكر للفريق الطبي المتميز بإشراف دكتور محمد العقبي مدير المجمع والوقوف أيضا على آخر المستجدات والأبحاث العلمية والعالمية لقسطرة الـ TAVI.
قسطرة التافيTAVI أهم تقنية عالمية حديثة
جدير بالذكر أن قسطرة التافي TAVI العالمية تعتبر أحد أهم وأحدث التقنيات العالمية في مجال القسطرة القلبية والتي تبلغ تكلفتها الفعلية الحالية ما يقرب من مليون جنيه مصري.
وتستخدم لزراعة صمامات القلب والأوعية الدموية دون جراحة القلب المفتوح أو حتى التخدير وهي أهم المخاطر والموانع التي كان يقابلها كبار السن بالإضافة إلى تجنب شق الصدر جراحيا والحاجة إلى شهور من التعافي.
وتتم تلك التقنية في وقت قياسي قد يصل إلى أقل من ثلاثين دقيقة ويستطيع المريض بعدها مغادرة المستشفى في أقل من 24 ساعة ليعود إلى حياته الطبيعية السابقة لإصابته بأمراض القلب والصمام كما أنها تساعد علي تحسن كفاءه القلب بشكل كبير فقد مارس الكثير بعدها الرياضة والتمرن.