من موكب المومياوات للعالمية.. المصرية سلمى سرور أصغر عازفة تنضم لأوركسترا أوروبا: أمي هي معلمتي
سلمى سرور العازفة الصغيرة، لازالت تتراقص على أوتار الكمان - آلتها المحببة - وتصعد بها إلى سُلم يلتو الآخر، حتى وصلت إلى العالمية، وهي فقط تبلغ الـ 20 من عمرها، فبعد أن أبهرت العالم أجمع بنغمة الكمان الخاصة بها، خلال موكب المومياوات الملكية، استمرت في طريقها حتى انضمت رسميًا إلى أحد أشهر أوركسترات أوروبا.
العازفة سلمى سرور
بدأت سلمى سرور، تعلم العزف على الكمان منذ أن كان عمرها فقط 5 سنوات، فتعلمت فقط كيف تتمكن منه، أما في عمر الـ 7 سنوات فبدأت تنتظم على آلتها المحببة، حسبما روت قصتها لـ القاهرة 24.
فتحت سلمى عينيها لتجد نفسها وسط فيض من الآلات الموسيقية، فوالدتها أستاذة بالمعهد العالي للموسيقى العربية، تُعلم الناي، حيث وصفتها بأنها أمهر سيدة تجيد اللعب على الناي، والتي تُعتبر آلة صعبة، أما والدها فهو عازف ناي بدار الأوبرا المصرية، وأطلقت آلته نغمات عدة وراء فنانين كبار.
كما أن شقيقيها يعزفان على آلة الكمان، فوجدت نفسها وسط عائلة موسيقية تجيد العزف، ذلك الدافع الذي كان وراء حبها وشغفها بالموسيقى، ومن هنا بدأت تتقن قبضة الكمان والعزف عليها، وأصبحت دراستها والتحقت بالكونسرفتوار.
اتربيت على الموسيقى وبحبها بكل أنواعها.. بهذه العبارة وصفت سلمى سرور، كيف أثّرت الموسيقى بها وأصبحت تتغذى عليها، قائلة إن والدتها هي من علّمتها حب الموسيقى وكتابتها، وأنها معها بكل خطوة جديدة تخطوها.
ظهور سلمى سرور في موكب المومياوات، كان الخطوة التي أحست بها بتقدير الناس لها ولموهبتها، وذكرت أن الفضل في ذلك يعود لمؤسسها الراحل مارلس يونسخانوف، من أوزبكستان.
أما عن انضمامها لواحدة من أشهر الأوركسترا في أوروبا سويس رومند، تقول سلمى في هذا الصدد إنها شاركت في اختبار القبول المكوّن من 4 مراحل، والذي يتقدم له عدد كبير من المشاركين من كل الجنسيات، إلى أن تأهلت هي وصديق لها للمرحلة الأخيرة، والتي فازت بها وانضمت لـ الأوركسترا.