قلق كبير في بريطانيا بسبب انتشار التدخين الإلكتروني بين الأطفال
يسود قلق كبير بين مسؤولي الرعاية الصحية في بريطانيا، وذلك بعد زيادة عدد الشباب الذين يعانون من تلف الرئة والآثار الضارة الأخرى للتدخين الإلكتروني.
انتشار التدخين الإلكتروني بين الأطفال في بريطانيا
ووفقا للصحة الوطنية في المملكة المتحدة، فتم إدخال 40 طفلًا ومراهقًا إلى المستشفيات في إنجلترا العام الماضي، بسبب الاضطرابات المتعلقة بالتدخين الإلكتروني، مقارنة بالأعوام الماضية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أماندا بريتشارد: في عام 1948، كان أكثر من 8 من كل 10 رجال يدخنون، والآن واحد فقط من كل 8 يدخنون، وذلك دون احتساب المدخنين للسجائر الإلكترونية.
وأضافت: يدخل آلاف الأطفال كل عام إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بأمراض مرتبطة بالتدخين المباشر أو غير المباشر، وذلك بسبب تحول الشباب إلى الـفيبينج Vaping.
وأشارت بريتشارد إلى تقرير حديث مقلق بسبب وجود إقبال الشباب في إنجلترا لتدخين السجائر الإلكترونية، ونسبة المدخنين للسجائر الإلكترونية تضاعفت 4 أضعاف تقريبًا خلال العامين الماضيين.
وفي عام 2022، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن الشباب يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر من أي فئة عمرية أخرى.
ووفقا لمبادرة الحقيقة، وهي منظمة غير ربحية لمكافحة التبغ، زادت مبيعات السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين من 5٪ في عام 2017 إلى 81٪ عام 2022.
أضرار التدخين الإلكتروني
ووجدت دراسة حديثة في المملكة المتحدة، أن بعض منتجات التدخين الإلكتروني التي تدعي أنها تتخلص من عادة النيكوتين، تحتوي في الواقع على نفس الكمية من المواد المسببة للإدمان مثل السجائر العادية.
وأشارت دراسات أخرى إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب والسكري والأمراض العقلية والضعف الجنسي، وحتى ضعف البصر.