التعليم العالي يكشف إجراءات إنشاء محطة حلوان لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة حريصة على تنفيذ توجه الدولة للنهوض بالبحث العلمي، وتعزيز جودة الأبحاث العلمية المُقدمة وربطها بخُطط التنمية، ووضع البحث العلمي المصري في مكانة دولية لائقة بريادة مصر في مجال البحث العلمي.
استكمال إجراءات إنشاء محطة حلوان لرصد الأقمار الصناعية
وفي هذا الإطار، استقبل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تشانج هوا تشينج مُستشار العلوم والتكنولوجيا بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك في مجال العلوم الفلكية والجيوفيزيقية.
وأوضح المعهد أنه تم خلال اللقاء، مُناقشة عدد من نقاط التعاون بين المعهد والجهات الصينية، على رأسها استكمال إنشاءات محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، والتي من المُقرر أن تبدأ الأرصاد بها خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنها تعد ثاني أكبر محطة في العالم، من حيث قطر تليسكوب الرصد سواء الليزري أو البصري.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد وضع حجر أساس المحطة عام 2019، بحضور نائب رئيس إدارة الفضاء الصينية، ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من قيادات البحث العلمي المصرية.
كما تم التباحث حول عدد من الموضوعات البحثية، مثل التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، وطاقة حرارة باطن الأرض، والجيوفيزياء التطبيقية في مجالات المياه الجوفية، والآثار، والكشف عن المعادن، والثروات الطبيعية.
يذكر أن المعهد بدأ أرصاد الفضاء منذ عام 1959 بمعدات رصد بصري تطورت إلى استخدام أشعة الليزر في عام 1981، وخلال عام 2020 تم تدشين أول محطة في مصر وإفريقيا لرصد الحطام الفضائي، ويسعى المعهد لإنشاء شبكة وطنية لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وذلك في إطار بروتوكولات التعاون الثنائية بين المعهد والشركاء المحليين والدوليين.
كما أن المنظومة الوطنية للرصد التي يمتلكها ويديرها المعهد في عدد من المجالات على رأسها رصد الزلازل، وموجات التسونامي، وارتفاع سطح البحر والإشعاع الشمسي، وتحركات القشرة الأرضية، والمراصد المغناطيسية، جميعها تساعد في توفير الدعم الفني لمُتخذ القرار في عدد من المشروعات القومية.