مجلس الأفلام البريطاني يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اكتشاف العنف والجنس والكلام المسيء
قرر المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام، إلى الذكاء الاصطناعي لمحاولة تخفيف العبء، وذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف العنف والجنس والكلام المسيء، وفقا لما أفادت به صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن مجلس الإدارة يصر على أن نظام الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى التخلص من عمل مسؤولي الامتثال المحترفين -مسؤولى التصنيف، حيث تم تعيين أربعة آخرين مؤخرًا، بدلًا من ذلك، فإنه يوفر الوقت، ويقلل حجم العمل المطلوب بنسبة تصل إلى 60%.
ويسعى المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام من خلال شراكة جديدة مع قسم الحوسبة السحابية في أمازون إلى تعليم نموذج الذكاء الاصطناعي لتحديد مشكلات المحتوى، ووضع علامات عليها مثل اللغة السيئة والسلوك الخطير والجنس والعنف، لتوفير الوقت عند تصنيف فيلم أو محتوى فيديو آخر.
الذكاء الاصطناعي في تصنيف الأفلام
وأوضح التقرير أنه من الممكن أن يكون تعيين تصنيف عمري لفيلم مهمة شاقة، فمن الصعب مشاهدة كل فيلم بحثًا عن محتوى مرفوض، وذلك قبل ظهور بث الفيديو الذي يحتمل أن يؤدي إلى زيادة عبء العمل عدة مرات، لذلك ليس من المستغرب أن يتجه المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام (BBFC)، الذي يصنف الأفلام في المملكة المتحدة.
وستشهد المرحلة التالية من المشروع تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد التصنيفات العمرية الدولية وتعيينها، جنبًا إلى جنب مع أداة وضع العلامات. في النهاية، الفكرة هي أن خدمات البث ستكون قادرة على الحصول على تصنيفات عمرية لمحتواها في مناطق متعددة في وقت واحد، بهدف خفض تكلفة التصنيف في المستقبل.