أقسم الله بها.. ماهي الليال العشر وفضلها؟
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال نصه: ما المقصود بـ وليال عشر في سورة الفجر؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه جمهور المفسرين ذهب إلى أن المقصود بالليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه جاء ذلك لما روي عن جابِر رضي الله عنه أَن رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسلم قال: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾» قَال: «عشْر النحرِ، والوتر يوم عرفَة، والشّفع يوم النحرِ» أخرجه النسائي في السنن الكبرى.
وتابعت دار الإفتاء: وما روي عن ابن عباس رضي اللهُ عنهما في ﴿والفجرِ﴾ قال: فجر النهَارِ، وفي ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ قَال: عشر الأضحى، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
الله تعالى أقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة
وفي سياق متصل، كان الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إن الله تعالى أقسم في القول الكريم: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾».
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني سابق، أنه طالما أن الله تعالى أقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة، فبالتالي لابد لها من مكانة عظيمة وكبيرة، ما ليس لغيرها من الأيام والشهور.
وأضاف، أن الله تعالى فضل بعض البشر على بعض، ففضل الأنبياء على باقي البشر، وفضل بعض المخلوقات على بعض، ففضل الإنسان على بقية المخلوقات، وفضل بعض الأماكن على بعض، ففضل مكة والمدينة على باقي الأماكن، وفضل الله بعض الأوقات على بعض، ففضل الله الأيام العشر الأول من ذي الحجة، فهي تحمل من البركات والنفحات، ولذلك أقسم الله بها، حتى يغتنمها المسلم.