أسرة تستغيث بعد حريق شقتهم ببورسعيد: إحنا يتامى وملناش غير ربنا | صور وفيديو
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة احترقت وحدتها السكنية بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد أن اشتغلت بها النيران، أثناء غيابهم.
أسرة تستغيث بعد حريق شقتهم ببورسعيد
تقيم الأسرة المكونة من سيدة أرملة تبلغ من العمر 59 عاما وابنتها المتوفى زوجها والتي تبلغ من العمر 40 عاما، والعم الذي يبلغ من العمر 60 عاما، في الوحدة السكنية بمنطقة الزهور الشعبية ببورسعيد.
لا تملك الأسرة دخلا سوى 300 جنيه تحصل عليها الأم من المسجد التوفيقي و70 جنيها تحصل عليها من مسجد آخر، بينما تحصل الأبنة الأرملة على 800 جنيه من معاش زوجها المتوفى.
وكانت الأسرة بالأمس في زيارة لابنتهما الأخرى، وقرروا المبيت عندها في هذه الليلة، ومع أذان الفجر تلقت الأسرة اتصالا هاتفيًا من الجيران بحريق الشقة، وعندما وصلوا وجدوا المطافي والإسعاف وغيرها، إلا أنهم لم يجدوا من الوحدة السكنية إلا رمادًا، بعد أن أكلت النيران كل ما فيها.
ومنذ هذا الوقت والأسرة تقيم بالشارع بعد أن أكلت النيران كل شيء، وباتت الـ 4 حيطان التي كانوا يحتمون بها من الدنيا رمادًا، ويساعد الجيران الأسرة بالطعام والشراب، ولكنهم لا يعرفون إلى أي وقت تظل الأمور بهذا الشكل.
تقول نورهان أم مكة، ابنة السيدة، إنها منذ أن توفي زوجها وهي تعيش وأطفالها في منزل أمها، وتكشف أن أمها ليست لها أي معاش أو راتب، وتعيش على بضع جنيهات تحصل عليها من المساجد، وتشير إلى أنهم فقراء لدرجة أنهم لا يستطيعون شراء طوبة واحدة، ويحتاجون لمساعدات من أهل الخير أو الجهات المعنية ليتمكنوا من استرداد استقرار حياتهم من جديد، وعلقت: إحنا يتامى وملناش غير ربنا.
وكانت الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد قد تمكنت من السيطرة على حريق نشب في وحدة سكنية بالعقار رقم 106 مدخل ب، وسيطرت على ألسنة اللهب، وذلك بواسطة 3 سيارات إسعاف، ولم يخلف الحادث أي خسائر بالأرواح.