طبيب الأهلي يكشف تفاصيل تعافي الشناوي من الإصابة قبل مباراة الوداد
كشف أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي بالنادي الأهلي، عن كواليس غياب محمد الشناوي عن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا وعودته في لقاء الإياب.
وتعرض الشناوي للإصابة قبل مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال إفريقيا، على مستوى عضلة السمانة، إلا أنه تعافى وعاد للمشاركة في مباراة الإياب.
تصريحات أحمد أبو عبلة
وقال أبو عبلة في تصريحات تليفزيونية: "حين نحدد مدة غياب لاعب علينا الالتزام بها، خاصة وأن هذا قد يضر بعلاج اللاعب أو يؤثر على القرارات المتخذة بشأنه من الجهاز الفني".
واستكمل في تصريحاته: حسب التشخيص والأشعة يمكننا أن الكشف عن توقع مبدئي، إلا أن تطور الالتئام ومراحل العلاج تعتبر فاصل في النتيجة النهائية.
وأردف موضحًا بشأن وضع محمد الشناوي: الحارس تعرض للإصابة في الخامس عشر من مايو الماضي، عقب لقاء الذهاب أمام الترجي التونسي، وأوضحنا له أن الإصابة هي تمزق في عضلة السمانة، وستحتاج لمدة تقترب من 3 أسابيع للعلاج.
واستكمل حديثه: حقنا الشناوي مرتين بالبلازما، والحالة كانت تسير بشكل جيد، إلا أن قبل لقاء الذهاب أمام الوداد، لم تكن المدة كافية بشكل كامل للتعافي من الإصابة، وهذا لقاء كبير وحاسم ولا تقبل المجازفة.
وأوضح أحمد أبو عبلة: يوجد دائمًا هامش مخاطرة مسموح به، إلا أنه في حال ارتفاع احتمالات عودة الإصابة نبلغ الجهاز الفني بصعوبة مشاركة اللاعب، لذلك خاض الشناوي لقاء الإياب ثم لعب مع منتخب مصر وكان بحالة جيدة.
واستكمل بشأن موقف علي لطفي: موقف علي لطفي كان مختلف، الحارس أصيب بشد في العضلة الخلفية قبل لقاء الذهاب أمام الوداد ب 10 أيام، وهذه أيضا ليست مدة كافية تماما، إلا أنه تدرب وكان بحالة جيدة ولذلك تواجد في القائمة، لأن نسبة المجازفة به لم تكن كبيرة.
وعن تطورات موقف أكرم توفيق وكريم فؤاد الثنائي الذي خضعا لجراحة الرباط الصليبي: ومن المتوقع عودة الثنائي مع بداية الموسم الجديد، إلا أننا لا نرغب في الضغط عليهما، نريد عودتهما في أسرع وقت ممكن بدون مخاطرة، لكن النتائج جيدة ولا توجد معوقات.
وأوضح عن موقف إصابة حمدي فتحي قبل لقاء الوداد: اللاعب كان يعاني من إصابة العضلة الخلفية والجهاز الطبي كان قلقا بعض الشيء، بعدها انتشرت أخبار إصابته بمزق وغيابه عن اللقاء وبدأ بعدها اللاعب يشعر بالقلق إلا أن الثقة بيننا كانت أقوى.
واستكمل عن وضع حمدي فتحي: أجرينا أشعة ثانية من أجل الاطمئنان، ثم شارك في التدريبات، وهذا ما زاد من الاطمئنان وهو ما جعلنا نتخذ قرار بمشاركته النهائي.
وعن لقطة بكائه عقب لقاء النهائي قال: الضغوط كانت كبيرة علينا قبل اللقاء والمكسب لم يكن سهلة، فهي نتاج جهود كبيرة، والنجاح يرافقه نوع من الجانب المعنوي، وهذه دموع الفرحة.
واختتم أحمد أبو عبلة: جئنا في الموسم الماضي وخسرنا وقتها كنا نشعر بالظلم، وهذا ما جعل فوزنا بلقب دوري أبطال أوروبا من الملعب ذاته مؤثرة للغاية.