لفتة إنسانية.. مؤتمر العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة يكرم مؤسس القسم ورؤساءه السابقين
كرم المؤتمر السنوي لقسم جراحة العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، والذي عقد تحت عنوان: «الحداثة والتطور في المهارات الإكلينيكية في جراحة العظام» القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في تأسيس ونهضة قسم العظام وجعلته منارة علمية يقصدها القاصي والداني في مختلف تخصصات العظام الدقيقة.
في لفتة إنسانية.. مؤتمر العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة يكرم مؤسس القسم ورؤساءه السابقين
ووجهت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات، الشكر والتقدير الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لتفضله برعاية المؤتمر، كما قدمت الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لدعمه الدائم والمستمر للقطاع الطبي؛ كونه قطاعا خدميًّا يقدم خدمات طبية متميزة للمرضى بالمجان في مختلف محافظات الجمهورية.
كما وجهت الشكر والتقدير للدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر؛ لجهودهما المخلصة في سبيل النهوض والارتقاء بالمنظومة الطبية في جميع التخصصات الطبية.
وقد استعرض الدكتور وائل شعبان، رئيس قسم جراحة العظام رئيس المؤتمر، جهود رؤساء الأقسام السابقين بداية من المغفور له -بإذن الله تعالى- الدكتور صلاح علام، مؤسس قسم جراحة العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، والدكتور عمر عبد الرحمن، رئيس القسم الأسبق، والدكتور جاد راغب، رئيس القسم الأسبق، والدكتور محمود مبروك سعيد، رئيس القسم الأسبق مدير عام مستشفي الزهراء الجامعي سابقًا، والدكتور هاني زكي، رئيس القسم الأسبق، والدكتور عادل حامد، رئيس القسم الأسبق رئيس جمعية مناظير المفاصل وإصابات الرياضة المصرية "EGAA".
وفي الختام تم تكريم القامات العلمية الكبيرة السالفة الذكر، كما كرم المؤتمر الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات، جاء ذلك بحضور الدكتورة سوسن عبد الصبور، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب عبده، المدير التنفيذي لمستشفى الزهراء الجامعي.
ويأتي ذلك وفاءً ولفتة إنسانية راقية تعكس حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على تكريم القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في رفع راية الأزهر الشريف محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، من القامات العلمية الراحلة والتي على قيد الحياة؛ تأصيلًا لقيمة الوفاء، وغرسًا لتلك القيمة في نفوس الأجيال جيلًا بعد جيل.
