الرئيس الألماني يبدي قلقه لزيادة عدد الجرائم القائمة على دوافع سياسية
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه بشأن عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في ألمانيا، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وقال شتاينماير في مقابلة: لا يرجع هذا فقط لأن سلطات تطبيق القانون والشرطة يرون ذلك عن كثب، ولكن لأننا فعلا نشهد زيادة حقيقة في مثل هذه الجرائم، ولهذا يجب أن يقلق كل ديمقراطي، مضيفا أنه مع وجود 60 ألف جريمة، فقد وصل الأمر إلى أعلى مستوياته تقريبا.
وفي الوقت نفسه أوضح الرئيس الألماني، أنه لا يرى الحل في الصراع مع متظاهري المناخ من جماعة الجيل الأخير رغم إغلاقهم للطرق، مضيفا: لا أعتقد أنه سيساعدنا في شيء أن نجرم مثل هذه الحركات، مبينا أنه ينبغي للمرء أن يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه الحركة ما تزال تخدم الاهتمام المشروع في حماية المناخ.
حماية المناخ
وأكد شتاينماير بالقول: انطباعي هو أن الافتقار إلى الفهم يتزايد وأن العمل لحماية المناخ، وهو اهتمام مشرف وضروري لحماية أهداف حماية المناخ يتم إلحاق الضرر به، ولفت إلى أنه يشعر بالقلق بشأن مسار حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي احتل مؤخرا المرتبة الثانية في المشهد الحزبي، بحسب استطلاع للرأي، قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأردف شتاينماير قائلا: أنا أعلم بالطبع أن استطلاعات الرأي ليست نتائج انتخابية، ومع ذلك، أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يتعين علينا فيه إلقاء نظرة فاحصة على ما قد يتغير في قناعات السكان.
