علماء: نفوق 4% من طائر النورس في بريطانيا بسبب إنفلونزا الطيور منذ مارس الماضي
حذر خبراء بالصندوق البريطاني لعلوم الطيور، من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، مؤكدين أن 4% من طائر النورس نتيجة الفيروس، وذلك منذ مارس الماضي، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية.
انتشار إنفلونزا الطيور في بريطانيا
وقال خبراء من الصندوق البريطاني لعلم الطيور، إن الانتشار الأخير لأنفلونزا الطيور بين النورس وخطاف البحر المهددة يتزايد.
نفوق أعداد كبيرة من الطيور
ويخشى الخبراء، أن يكون ما لا يقل عن 10000 من النوارس ذات الرأس الأسود أي 4% من إجمالي طيور النورس المملكة المتحدة، قد ماتوا منذ نهاية مارس الماضي، كما ماتت المئات من طيور الخرشنة الشائعة، مع ظهور علامات على خسائر فادحة لهذا النوع ما زالت آتية.
فما قال ريتشارد بارنارد، مدير الصندوق: للأسف لا تزال إنفلونزا الطيور تؤثر على الطيور البرية والداجنة، وتسبب مشاهد مؤلمة في جميع أنحاء الريف.
وأضاف في إفادة صحفية: في العام الماضي رأينا الآثار المدمرة لأنفلونزا الطيور، وتم الإبلاغ عن نفوق الآلاف من الطيور البحرية في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أنه على الرغم من أننا لم نؤكد أي حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في Bempton Cliffs حتى الآن هذا العام، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرًا في الموسم لاستبعاد ذلك، ويستمر موظفونا في توخي اليقظة، ومراقبة المستعمرات بعناية وإجراء تعداد لمستعمرات الطيور البحرية.
ويحث الصندوق الحكومة على الاستجابة، لهذه الأزمة بالإلحاح الحقيقي المطلوب لأن مشاهد مثل هذه ليست فقط مقلقة، ولكنها لا تزال مصدر قلق لأن أسوأ تفشي للمملكة المتحدة يترسخ مرة أخرى في جميع أنحاء البلاد.
ولا تتكاثر طيور الخرشنة والنورس ذات الرؤوس السوداء في بيمبتون، ومع ذلك فهي موطنًا من مارس إلى أكتوبر لحوالي نصف مليون طائر بحري متكاثر، بما في ذلك الأطيش والبفن والغيلموت وrazorbills وkittiwakes.
ويُعتقد أن تفشي إنفلونزا الطيور في بيمتون العام الماضي، تسبب في مقتل مئات طائر الأطيش، أكبر سكانها، وكان هناك انخفاض طفيف للغاية في طيور الأطيش، من 200 إلى طائر.
