بعد أزمة صلاة الطلاب المسلمين بمدارس فرنسا.. مسؤول: القانون يمنع تأدية الشعائر بالأماكن العامة
علقت جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي فرنسا، على أداء الصلاة من قبل الطلاب المسلمين في فرنسا الذي شكل أزمة وإثارة للجدل في المجتمع الفرنسي، إذ ندد الكثير بمثل هذه الممارسات، كونها تتعارض مع قواعد العلمانية التي ترفض أداء الصلاة والممارسات الدينية بشكل طبيعي.
أداء الصلاة من قبل الطلاب المسلمين في فرنسا
وقالت عضو مجلس الحي بفرساي فرنسا، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن القوانين الفرنسية محددة جدًا في تعليماتها، مُشيرة إلى أن الجميع حر في عقيدته وديانته ولكنه غير مسموح للجميع من أي ديانة أن يتم ممارستها في الأماكن العامة.
وأضافت جيهان جادو، أن أداء الطلاب المسلمين لشعائرهم الدينية غير قانوني وغير مسموح به، موضحة: معنى كده أن كل المسيحين واليهود هم كمان يعبروا عن شعائرهم الدينية في الأماكن العامة.
وتابعت: الأمر ليس متعلقا بالمسلمين ولكنه متعلق بعدم سماح القانون في تأدية الشعائر الدينية بالأماكن العامة.
وأوضحت: فرنسا دوله مدنية تتعامل بسواسية مع الجميع، وأن إقامة الشعائر الدينية مسموح بكل حرية، لكن فقط في الأماكن المخصصة لها، حتى في جهات العمل الرسمية ممنوع رفع أي علامات أو رموز دينية من باب المعاملة بالمساواة لجميع المواطنين دون حجر على حرية الآخرين.
وفي وقت سابق، قال باب ندياي، وزير التعليم الفرنسي، وفقًا لما نقلته صحيفة لوباريزيان الفرنسية، إنه يجب وقف محاولات اقتحام المتدينين في مقدسات الجمهورية في نيس، واصفًا صلاة المسلمين، التي ندد بها العمدة كريستيان إستروسي، بأنها لا تطاق.
وأشار وزير التعليم الفرنسي، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن الأحداث التي وقعت في 3 مدارس ابتدائية في نيس لا تطاق، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان احترام العلمانية في مدارس فرنسا.