مطالب في الحوار الوطني بعقد جلسة للنقابات المهنية وتقديم مقترحات واقعية قابلة للتنفيذ
قال مجدي البدوي، المقرر المساعد للجنة النقابات والعمل الأهلي في الحوار الوطنى، إن الحوار يستهدف الوصول إلى رؤية متكاملة تدعم العمل الأهلي في مصر خلال الفترة المقبلة، بعد جهوده طوال الفترة الماضية، من منطلق كونه ركيزة أساسية من ركائز التنمية في أي مجتمع.
العمل الأهلي في مصر
وجاء ذلك خلال كلمته في جلسة العمل الأهلي في مصر، والتي تعقدها لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني، مؤكدًا أن الجمعيات الأهلية عملت على تفعيل دورها على مدار السنوات الماضية، بالتعاون مع القطاع الخاص والدولة، ولكن لا تزال التحديات قائمة وهو مبرر المناقشات اليوم بالحوار الوطني.
ولفت المقرر المساعد للجنة النقابات والعمل الأهلى بالحوار الوطنى، إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه بمناقشات الحوار اليوم هو هل تقوم الجمعيات الأهلية بدورها؟، وإذا كانت الإجابة نعم فما هو المطلوب منها خلال الفترة المقبلة، وإذا كانت الإجابة بلا فما هي الأسباب التي منعتها من ذلك، وما هي المعوقات التي تسببت في ذلك؟
وأكد أن مناقشات الحوار الوطني والتي تستهدف الاستماع من جانب جميع الأطراف أن نكون أمام رؤية متكاملة تدعم العمل الأهلي في مصر، وتطوير الأداء الخاص به، مع تأكيد دور الجمعيات وتعاونها مع الحكومة والقطاع الخاص في ضوء التحديات الاقتصادية الجارية وأيضا أزمة كورونا.
فيما أكد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، ومقرر لجنة المحور السياسي في الحوار الوطني، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول الحوار الوطني تزيد من الشعور بالمسئولية.
وأضاف: رئيس الجمهورية يتوقع اقتراحات واقعية نابعة عن معرفة بمشكلات حقيقية ومقترحات قابلة للتنفيذ من خلال الحكومة أو البرلمان.
وقال هلال: الجلسة الأولى ناقشت قانون التعاونيات والحركة التعاونية في مصر، ولكنها لم تحظ بالتغطية المناقشة حيث كان ينافسها قانون الانتخابات.
وأكمل: هناك توافق على ضرورة إصدار قانون جديد للتعاونيات لمواجهة التحديات التي تعترض الحركة التعاونية، مطالبًا بعقد جلسة مماثلة حول النقابات المهنية بما يحقق فكرة الحلحلة وتحريك قضايا مهمة، معقبًا: المشاركون في الحوار يمثلون الضمير السياسي للأمة، ونمثل كافة أشكال الطيف السياسي ونسعى لتوافقات.
وسأل هلال لماذا لم توفق بعض الجمعيات عملها حتى الآن؟، مشددًا على ضرورة رفع كفاءة عملية صنع القرار والإدارة الحكومية، ودعم الحريات وحقوق الإنسان.
واختتم مقرر لجنة المحور السياسي في الحوار الوطني حديثه قائلا: النوايا طيبة فالجميع يسعى لمواجهة التحديات وإزالة العراقيل.