ضربة الشمس خطيرة.. بعض الشائعات حول الصيف والجو الحار وتصحيحها
استعرضت جمعية الهلال الأحمر المصري، مجموعة من الشائعات حول الصيف والجو الحار المنتشرة بين المواطنين وتصحيحها.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في إنفوجراف لها نشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن اعتبار ضربة الشمس إصابة غير خطيرة، غير صحيح فـ على العكس تماما فإن إصابة ضربة الشمس من الإصابات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة أو إلى ضرر دائم في المخ، أو في الأعضاء الداخلية للجسم خاصة بين الرياضيين وكبار السن، بالإضافة إلى شائعة وجوب وضع الكمادات على الجبهة فقط؛ فالصحيح أن أسرع طريقة لخفض درجة الحرارة عن طريق تغطية الجسم بالماء البارد وتعريضه إلى الهواء، أو باستخدام كمادات الثلج بعد وضعها في قطعة قماش مبللة ووضعها في أماكن الأوردة والشرايين الرئيسية القريبة من الجلد، وذلك في 3 أماكن على الرقبة، وتحت الإبطين وبين الفخذين.
وأردف الهلال الأحمر: أن التعرض للشمس أو درجة الحرارة العالية يقضي على فيروس كورونا المستجد ليس صحيحا أيضا؛ حيث إن التعرض لدرجات الحرارة العالية أو الشمس لن يقضي أو يعالج فيروس كورونا المستجد، والإصابة به محتملة مهما كان الجو حارا أو مشمسا إلا لو اتبعت طرق الوقاية منه، مشيرة إلى شائعة أن أصحاب البشرة السمراء غير معرضين للإصابة بحروق الشمس أو سرطان الجلد، فالصحيح أنه على الرغم من احتوائها على كمية أكبر من صبغة الميلانين وهذا بالفعل يساعد في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، إلا أنها لا توفر الحماية الكاملة، ويبقى أصحاب البشرة السمراء معرضين للإصابة بسرطان الجلد، الذي يكون في مراحل متقدمة بسبب ظنهم أنهم محصنون من الإصابة بهذه الأمراض.
كما أشار الهلال الأحمر، إلى شائعة أن النوافذ الزجاجية في السيارة تقي من الأشعة فوق البنفسجية، موضحا أنه يمكن للنوافذ الزجاجية امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من النوع B التي تسبب الحروق الشمسية أو سرطان الجلد، ولكن لا توفر حماية، والأشعة فوق البنفسجية من النوع A تسبب التجاعيد والشيخوخة المبكرة للجلد.