العمل حتى الموت.. محمد أبو العلا السلاموني يرحل خلال اجتماع بالمسرح القومي
العمل حتى الموت وعشق المسرح إلى درجة التصوف.. هكذا يمكن أن نلخص مسيرة الكاتب والمبدع الكبير محمد أبو العلا السلاموني الذي رحل عن دنيا الناس ظهر اليوم عن عمر ناهز 82 عاما.
العمل حتى الموت.. محمد أبو العلا السلاموني يرحل خلال الاجتماع بالمسرح القومي
أبو العلا السلاموني توفي بعد أقل من عشر دقائق من بدء الاجتماع الذي طالب به، في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الأحد 18 يونيو، حسب ما كشف عبد الرازق حسين رئيس تحرير مجلة المسرح.
وروى عبد الرازق حسين تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة أبو العلا السلاموني حيث قال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حضر أبو العلا السلامونى إلى مقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، للاجتماع مع مجلس الإدارة لمناقشة مصير مجلة المسرح، هل يتوقف إصدارها الورقي وتتحول إلى الإصدار الإلكتروني.
وأردف قائلا: بدأ يتحدث بحماس وانفعال شاب في العشرينيات من العمر، قال إنه يرفض تماما تحويل هذا الإصدار إلى إلكتروني، وأشار إلى ما يصدر عن كافة الدول العربية من مجلات متخصصة فى المسرح، وتحدث عن أهمية تكامل الأجهزة التابعة للثقافه، وفجأة بدأ يتنفس بصعوبة، ويفقد الوعي، وسط ذهول ودهشة وصدمة الحاضرين، المشهد المآساوي كان فوق طاقة احتمال الجميع.
واختتم: شاء القدر أن تنتهي حياته وهو يدافع عن ما يؤمن به، رحم الله الفقيد الكبير، وألهم أسرته وتلاميذه الصبر.