استبيان: مشترو السيارات يفضلون ميزات الأمان عن تقنيات القيادة الذاتية
يطور صانعو السيارات في الآونة الأخيرة ميزات القيادة الذاتية لسياراتهم الجديدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن تقنية القيادة الذاتية ليست من أولويات المستهلكين عند شراء سيارة جديدة.
مشترو السيارات يفضلون ميزات الأمان عن القيادة الذاتية
وتقدم كل العلامات التجارية الرئيسية تقريبًا سياراتها بنظام قيادة مستقل من المستوى 2 على الأقل يمكّن السيارة من القيام بجزء من عملية القيادة بدلًا من السائق.
بينما تسمح أنظمة القيادة الذاتية المستوى 2+ بالقيادة الآلية على الطرق السريعة، ولكنها لا تزال تتطلب من السائق إبقاء أعينه على الطريق، ويسمح لك نظام المستوى 3 في سيارات مرسيدس عالية المواصفات للاسترخاء تمامًا دون الاهتمام بالقيادة.
وفي هذا الصدد، لم يكترث المستهلكين المعاصرين بتطور أنظمة القيادة الذاتية في السيارات، بينما يولون اهتمام أكثر بالميزات التقنية لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) مثل اكتشاف النقطة العمياء، والكاميرات الاحتياطية، وأنظمة التحذير من الاصطدام الأمامي، والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ مع اكتشاف المشاة وراكبي الدراجات.
وفي استطلاع رأي أجرته وكالة S&P Global Mobility لعام 2023، تم تصنيف هذه الميزات الأربع على أنها الأكثر تفضيلًا لدى المستهلكين، حيث تم إبراز كل منها بنسبة 80 بالمائة على الأقل من جميع السائقين الذين تم اختبارهم.
وقال محللو S&P Global Mobility إن ذلك تحدث عن نقص الثقة في الأنظمة الذاتية من جانب المشترين، مشيرين إلى أن 47٪ فقط من المستهلكين قالوا إنهم سيركبون سيارة ذات قدرات ذاتية القيادة وسيفكرون في شراء واحدة.
لكن النتائج تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، حيث كان المستهلكون في الصين، على سبيل المثال، أكثر تقبلًا لفكرة السيارات ذاتية القيادة من المستهلكين الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا.
