مع بدء الصوم الكبير.. تجدد الجدل حول العلاقات الجنسية بين الزوجين الأقباط أثناء الصيام (صورة)
مع بداية المواطنين المصريين المسيحيين، اليوم الإثنين رحلة الصوم الكبير، ومدته 55 يوما، تنتهي مع الساعات الأولى ليوم الأحد 28 أبريل المقبل، الموافق عيد القيامة، عقب قداس العيد مساء السبت، تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول إقامة العلاقات الجنسية بين الأزواج المسيحيين في فترة الصيام الطويلة. وفى تسجيل تليفزيونى شهير، أعلن الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة وأحد أشهر أساقفة الكنيسة القبطية، تحريم ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الصوم، سواء أكان الصوم الكبير كصوم القيامة الذى تعيشه الكنيسة هذه الأيام، أو الصيام الصغير المعروف باسم صوم الميلاد. «العلاقة الزوجية ليست دنسا أو خطيئة، ولكن الامتناع عنها يدخل فى باب كبح الشهوات»، يوضح القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا. «لا يمكن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الصوم إلا بإذن أب الاعتراف وفى ظروف قهرية يسمح بها الكاهن وفقا لخبرته» يؤكد القمص صليب، ويشير إلى أن سفر الزوج طوال العام وعودته فى فترة الصوم من بين الحالات التى يمنح فيها الإذن بممارسة العلاقة الزوجية ككاهن وأب اعتراف فى كنيسته. «المعاشرة الزوجية ممنوعة أيضًا ليلة القداس وقبل طقس التناول الذى يشترط فيه الصوم والطهارة قبل دخول الكنيسة»، يوضح القمص صليب، وسر التناول أو الافخارستيا هو أحد الأسرار السبعة للكنيسة القبطية حيث يتناول فيه المسيحى الخمر «دم المسيح»، والقربان الذى يمثل جسد المسيح أيضًا. وجاء في تعليقات بعض المسيحيين ردًا على كلام الأنبا بسنتي: “- الو ابونا ازيك انا فلان – اهلا يا ابني ازيك – معلش الهرمونات تعباني شوية ممكن انا و مراتي … – حراااام احنا في الصيام يا ابني – مهو لو موافقتش هجيلك يا ابونا – نعمممم تيجي تعمل اية؟ – لا متقلقش انا هاجي اقنعك ان مش من حق اهلك تحشر مناخيرك في أوض نوم الناس و كفاية عقد نفسية بتطلعوها على البشر … مش هعمل حاجة تانية متخافش”.