مدحت صالح عن الغناء بالذكاء الاصطناعي: محدش هيقرب من البناء الأساسي للحن.. ولكن هنشبع من المزيكا
كشف الفنان مدحت صالح، رأيه في فكرة الذكاء الاصطناعي، الذي تحدث عنها مؤخرًا الملحن عمرو مصطفى، وأثار حالة كبيرة من الجدل.
وقال مدحت صالح خلال المؤتمر الصحفي المقام حاليًا في دار الأوبرا المصرية: مش عارف عمرو مصطفى قال إيه بالظبط ولكن في إمكانية إننا ناخد بصمة صوت أي حد، سواء رحل عن عالمنا أو عايش، ويتم توظيفها.
وأضاف مدحت صالح: في تكنيك تاني في التكنولوجيا، إننا ناخد الصوت فقط ونركب عليه مزيكا، وده المشروع اللي كنت بقدمه للدولة عشان نشتغل عليه في الإذاعة، وممكن ناخد الأصوات دي ونخلي كل الناس مواليد 2023، وأنا بعمل كده.
وتابع مدحت صالح: عمرو مصطفى بيلعب في التقنية دي، بياخد صوت حليم وبيعمل لحن وأيضا الست أم كلثوم، محدش هيقرب من البناء الأساسي للحن، مش هلعب في اللحن ولكن بنحاول نزود متعة الجرعة السمعية.
واختتم حديثه قائلا: إحنا عارفين الكلمات بس عايزين جرعة أكتر من المزيكا، الشبع من المزيكا.. كل أغنية قبل كده كنا بنقول عايز أشبع مزيكا، هيحصل دلوقتي.
وفي سياق آخر، وقال مدحت صالح خلال المؤتمر: في محاولة للتحديث والحفاظ على ما تبقى من التراث الغنائي، الأساتذة الكبار سواء اللي رحلوا أو الكبار الموجودين دلوقتي، الفكرة هي حالة حب لكل فنان لعدد من ملحنين يختار منهم، ليه حرية اختيار، في تقديم يوم مع الأساتذة.
وتابع مدحت صالح: بحلم إن كل زملائي يكملوا ويشوفوا بيحبوا مين من الملحنين ويقدموا أعمالهم، بس الإضافة إننا بنعيد هرمنة الأعمال دي، وطول عمرنا نطلع نقول أعمال هو بيحبها.. إحنا عايزين نحدث الموضوع لأن ده هدف، لأن الزمن بيتطور.
وأضاف مدحت صالح: ندي فرصة لما يكون عندي الهرموني بتدي فرصة للفرق الصغيرة، لما يشتغل هنلاقي نفسنا بنسمع الأعمال وبنحدثها.. عندنا إمكانيات عظيمة في الجغرافيا دار الأوبرا، عندنا أشهر عازفين مفيش حاجة ناقصة غير أننا نحافظ على تراثنا، ونقوله للناس وإعادة صياغة للمكتبة الموسيقية.
ويهدف مشروع الفنان مدحت صالح في دار الأوبرا، إلى إعادة إحياء كوكبة من أهم أعمال الموسيقى العربية، لكبار الملحنين المصريين والعرب، وحضر هذا المؤتمر مجموعة من الإعلاميين والصحفيين لتغطية تفاصيله.