طلاب إعلام الزقازيق ينظمون ممرًا شرفيًا لأستاذهم.. وعضو هيئة التدريس: ربنا يجبر بخاطرهم فرحوني
فوجئ الدكتور محمود عبداللطيف، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق، بتنظيم طلاب الفرقة الرابعة ممرًا شرفيًا له، تقديرًا لمجهوداته في مساعدة الطلاب على مدار أعوام الدراسة بالكلية دون كلل أو ملل.
ردًا للجميل.. طلاب إعلام الزقازيق ينظمون ممرًا شرفيًا لأحد أعضاء هيئة التدريس
ووقف طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، في صفين متوازين في انتظار وصول الدكتور محمود عبداللطيف، وفور وصوله مباشرة، صفقوا له أثناء مروره داخل الممر الشرفي، تقديرًا لوقوفه بجانبهم وحل مشكلاتهم طوال الوقت دون تردد.
حبينا نقوله شكرًا وربنا يوفقك.. بهذه الكلمات عبر عدد من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة الزقازيق خلال حديثهم لـ القاهرة 24، عن مدى حبهم الشديد لـ الدكتور محمود عبد اللطيف، بعد تنظيمهم الممر الشرفي.
وقالت إيمان محمد، الطالبة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، إن الدكتور محمود عبداللطيف يستحق أكثر من ذلك، لكونه من الشخصيات التي تساعد دون تردد، مضيفة أن الامتحانات الخاصة به تأتي في مستوى الجميع.
وأضافت إيمان في حديثها لـ القاهرة 24، أن شرحه أكثر من رائع ويقوم دائمًا بتبسيط المعلومات حتى يستطيعوا الفهم دون حدوث أية مشكلة، مبينة أنه إذا تأخر طالب عن تسليم التكليفات الخاصة به يعيطه أكثر من فرصة.
بينما ترى آية أحمد، الطالبة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، أن لا توجد هناك أية كلمات من الممكن وصفها لـ الدكتور محمود عبداللطيف، مؤكدة أن أسلوبه راقيًا ويتعامل مع الجميع بأخلاق عالية، معقبة: من أفضل الشخصيات اللي في الكلية.. ربنا يوفقه.
وذكرت الطالبة في حديثها لـ القاهرة 24، أنه يعامل الجميع بطريقة جيدة، ويساعدهم دائمًا في كل شيء، موجهة لـ الدكتور محمود عبداللطيف الشكر والتقدير على ما بذله على مدار السنوات السابقة.
الدكتور محمود عبداللطيف: كنت في غاية السعادة.. وأشكر جميع الطلاب
وفي هذا الصدد، تواصل القاهرة 24، مع الدكتور محمود عبداللطيف، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الاعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق، ليوضح تفاصيل الممر الشرفي، الذي قام طلاب الفرقة الرابعة قسم الإعلام بتنظيمه، اليوم الاثنين، بعد انتهائهم من أداء الامتحان.
وأكد مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الأداب جامعة الزقازيق، أنه تفاجأ بالممر الشرفي ولا يعلم عنه أي شيء على وجه الإطلاق، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء الطلاب من أداء الامتحان تحدثوا معه حتى يلتقطوا بعض الصور التذكارية.
وأوضح في حديثه لـ القاهرة 24، أن هذه اللحظة الجميلة لن ينساها مطلقًا، وسيظل هذا اليوم أيضًا عالقًا في ذهنه، لافتًا إلى أنه يعامل الطلاب كـ أخواته ولا يفرق بينهم ويحاول مساعدتهم دائمًا دون كلل أو ملل.
وأفاد مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب جامعة الزقازيق، بأن هذه المفاجأة لم يتوقعها يومًا من طلابه، معقبًا: ربنا يجبر بخاطركم فرحتوني والله.. وإن شاء الله أشوفكم كلكم ناجحين في حياتكم العملية والعلمية.
صاحب الممر الشرفي بـ آداب الزقازيق: لحظة لن أنساها.. وربنا ينجحهم
واستكمل الدكتور محمود حديثه لـ القاهرة 24، قائلًا: إنه كان يشعر بسعادة بالغة من جمال الموقف ولحظة استقبال الطلاب، مؤكدًا أن من أهم عوامل النجاح هو وجود الود بين الأستاذ وطلابه، لأن الذي سيظل هي العلاقات الطيبة فقط لاغير.
ووجه الشكر والتقدير لـ طلاب الفرقة الرابعة على هذا الممر الشرفي الجميل، مشيرًا إلى أنه لم يدخر جهدًا في توصيل المعلومات للطلاب بأبسط صورة ممكنه، متابعًا أنه على تواصل دائم مع الطلاب سواء أيام الدراسة أو الإجازة.