هل ربنا هيحاسبني على سوء نيتي بشخص بالرغم من معاملته الكويسة؟.. أزهري يكشف
أجاب الشيخ عيد إسماعيل، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات: هل ربنا هيحاسبني على سوء نيتي تجاه شخص معين على الرغم من معاملته الكويسة؟.
هل ربنا هيحاسبني على سوء نيتي بشخص بالرغم من معاملته الكويسة؟
وقال العالم الأزهر في تصريحات تليفزيونية: أيام سيدنا النبي وخلال جلوسه مع الصحابة، قال: يطلع الآن عليكم رجلٌ من أهل الجنة ودخل رجل تمطفُ لحيته بالماء يحمل حذاءه تحت إبطه ودخل وسلم على سيدنا النبي ثم جلس، ثاني يوم قال النبي للصحابه سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة فصار هو نفس الرجل، وتكرر هذا الموقف وصار هو هو نفس الرجل، فمشي ورائه سيدنا عبد الله ابن عمر وتتبعه إلى أن وصل عند بيته فقال عبد الله ابن عمر لهذا الرجل: إني لحيتُ مع أبي أي حدث مشكلة بينه وبين أبيه ولا أريد العودة إلى البيت فهل يمكنني الجلوس عندك؟، فجلس عنده حتى يراقب أموره وما الذي يفعله حتى يكتب من أهل الجنة فجلس معه ثلاث أيام ووجده لا يقيم الليل كثيرا ولا يصلي القيام ولا يصوم كثيرا، فقال لما خشيتُ أن الشيطان يوسوس في نفسي ويحقر عمل هذا الرجل فسألته وقلت له قال لنا الرسول أنك من أهل الجنة، فسأله ما الذي يفعله أكثر من الناس حتى يصبح من أهل الجنة؟، قال لا شيء غير ما رأيت إلا أني أبيتُ كل ليلة ولا شيء في قلبي لأحدٍ من المسلمين.
وأضح العالم الأزهري: خلاصة هذه القصة هو أن تصفي النية: فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، متابعا: لا تكبت في نفسك تجاه أي شخص فإما أن تصارحه بما فيه أو أن تصفي نيتك وتترك أمر حيرتك لله.