أمين الفتوى: مفيش حاجة اسمها مُفسر أحلام
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مهنة تسمى مُفسر أحلام، لافتا إلى أن تفسير الأحلام من خصائص الأنبياء، ولكن يوجد علماء ومفسرين الله أعطاهم القدرة على تفسير الأحلام لكنه لا يتصدر لهذا العمل.
أمين الفتوى: مفيش حاجة اسمها مُفسر أحلام.. والتفسير من خصائص النبوة
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: هحكي موقف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معه سيدنا أبو بكر الصديق، ويوجد شخص رأى رؤية له، فسيدنا أبو بكر قال لسيدنا النبي استأذنك أولها، فقال لها تفضل، وبعدما انتهى سأل النبي، هل أصابت أم أخطأت، فقال له أصبت في بعض وأخطأت في بعض، فقال لسيدنا النبي فيما أخطأت وفيما أصبت، فقال له سيدنا النبي لا أقول لك.
واستكمل الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: سيدنا أنس بن مالك عرف إن في مجالس تقام لتفسير الأحلام، فقال إنهم يتلاعبون بميراث النبوة، في ناس كثيرة مشغولين بتفسير الأحلام، فالفقهاء قالوا الرؤية لا يثبت بها حكم شرعي سواء حلال أو حرام، وسيدنا النبي علمنا حاجة لو شوفنا رؤية جيدة نقول الحمد لله ولا نرويها لأحد، ولو مش كويسة، فإنه لا أحد يستطيع أن يضرك إلا بأمر الله، فاتفل عن يسارك ثلاث مرات.
