الإفتاء: لا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة
نفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اشتراط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة؛ فمن لم يملك نفسه من البول أو الريح أو الغائط يجوز له السعي بهذه الحالة، مع ضرورة ارتداء ما يضمن به عدم وصول شيء من النجاسة إلى المسجد أو المسعى.
وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يجوز للحاجِّ بعد الإحرام إصلاحُ الإزار والرداء، وجمع قِطَعها على بعضٍ للارتداء، وتشبيكها لستر العورة، ولا يعتبر مَخيطًا ولا مُحيطًا.
ابني مات ولا أستطيع نسيانه فما الحكم وماذا أفعل في هذا؟
على جانب آخر، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة منهارة من البكاء مفاده، أن ابنها توفي من عدة أشهر وأنها لا تستطيع أن تنساه، وتصلي وتقرأ القرآن، لكنها غير قادرة على نسيانه، فما حكم الشرع وما تفعل في هذا؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: الموفق من الله سبحانه وتعالى هو من يتلقى المحنة بالرضا، وليس بالصبر، لو إحنا تضايقنا لن نستطيع تغيير من الأمر شيئا، لكن لما نرضى ونصبر بقضاء الله ربنا هيراضينا، فسيدنا إبراهيم حرمه الله الولد، حتى كبر السن، وربنا أكرمه بعدها بسيدنا إسماعيل، وبعدين أمره أن يتركهما في وادي، وبعد ما رجع بلده أمره ربنا يذبح ابنه، بعدما بلغ السعي، فسيدنا إبراهيم استجاب للأمر، ومرر السكين على رقبة ابنه، فربنا عفا عنه وبشره بسيدنا إسحاق.