استطلاع رأي: تضاعف أعداد المراهقين الذين لا يستمتعون بالحياة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي
ارتفعت نسبة المراهقين الأمريكيين الذين يقولون إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء بشكل صحيح، وأنهم لا يستمتعون بالحياة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تضاعف أعداد المراهقين الذين لا يستمتعون بالحياة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي
ووفقًا لاستطلاع الرأي، فنصف المراهقين قالوا إنهم لا يمكنهم فعل أي شيء بشكل صحيح، ولا الاستمتاع بالحياة، وذلك بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عالم النفس وخبير الأجيال الدكتور جان توينج، إن هذه زيادات كبيرة، والآباء قلقون للغاية بشأن الصحة العقلية لأطفالهم، وهذا أحدث اكتشاف مذهل عن الصحة العقلية للشباب، حيث ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب لدى المراهقين.
وعن سبب تعرض المراهقين للقلق والاكتئاب فقال جان توينج، إن وسائل التواصل الاجتماعي، زادت من معدلات اكتئاب بين المراهقين بشكل كبير منذ انتشار الهاتف الذكي على نطاق واسع في أوائل عام 2010.
وتابع: ليس هناك شك في أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي السبب الرئيسي لزيادة اكتئاب المراهقين، فوسائل التواصل أكبر تغيير في الحياة اليومية للمراهقين على مدى السنوات العشر إلى الإثنى عشر الماضية.
وأضاف: يمكن للمراهقين قضاء ما يصل إلى تسع ساعات يوميًا وهم ملتصقون بالشاشات، وبعض المراهقين يكونون متصلون بالإنترنت بشكل مستمر تقريبًا، وهذا يؤثر بالسلب على الصحة العقلية.
مخاطر الاستخدام الطويل لوسائل التواصل الاجتماعي
هناك العديد من المخاطر التي تنطوي على وسائل التواصل الاجتماعي مثل، تعطيل الوظائف اليومية، التنبيهات والإشعارات، اضطرابات النوم، ضعف التغذية، أضرار إلكترونية، تشتيت الانتباه، نشر الشائعات.
