أمين الفتوى: الشبكة أمانة لدى أهل العروس ولا تنتقل لذمتها طالما لم يكتب الكتاب
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده أنها كانت مخطوبة، وفسخت الخطوبة، ووالدتها رفضت ترجع له الشبكة، لأن خطيبها هو من تركها، فهل هى حلال أم حرام؟.
الشبكة أمانة لدى أهل العروس ولا تنتقل لذمتها طالما لم يكتب الكتاب
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: المُشرع المصري اعتبر الشبكة جزءًا من المهر، فالمهر مكون من أجزاء هي الشبكة ومقدم الصداق ومؤخر الصداق وقائمة المنقولات (العفش)، والزوجة تستحق الأربعة أجزاء سالفة الذكر كاملة في حالة كتب الكتاب والدخول.
وأردف قائلا: في حالة كتب الكتاب دون الدخلة، فيكون للزوجة نصف المستحقات سالفة الذكر، وبناءً على ذلك فإن الشبكة أحد مكونات المهر، تستحق كاملة بالدخول ونصفها بكتب الكتاب، أما في حالة الخطبة فقط من دون كتب كتاب، الشبكة تكون من حق الخاطب، الشبكة أمانة لدى أهل المخطوبة العروس، فلا نمتلكها ولا تنتقل لذمتها طالما لم يكتب الكتاب أو تحدث الخلوة الشرعية.
وحذّر الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إفشاء الأسرار بعد فسح الخطوبة قائلا: إفشاء الأسرار من الطرفين حرام شرعا وفيه خسة، وده فجور في الخصومة، وليس من أخلاق الإنسان ومخالف للقرآن الكريم وسيدنا النبي، لازم نسمع كلام ربنا ونعمل بالفضل وبلاش بالعدل، ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى.