أستاذ بالأزهر: الجماعات المتشددة وراء ثقافة خاطئة عن الأحاديث النبوية الضعيفة
قال الدكتور أحمد نبوى، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنه نتيجة لبعض التيارات المتشددة التى استولت على الخطاب الديني، فى فترات سابقة، زرعت عند الناس ثقافة معينة مغايرة تماما لما كانت مستقرة عند العلماء، وعلى سبيل المثال منها زعمهم عدم جواز الأخذ بالأحاديث النبوية الضعيفة.
الجماعات المتشددة وراء ثقافة خاطئة عن الأحاديث النبوية الضعيفة
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "تلاقى خطيب مسجد يقول حديث، ويكون حد من المصلين موجود وعارف إن الحديث ده ضعيف، تلاقيه يقول للخطيب لا الحديث ده ضعيف لا يجوز قوله، ودى ثقافة خاطئة شائعة بين الناس، زرعتها الجماعات المتشددة".
واستكمل: "لما نفتح كتب الحديث وكتب العلماء يقولك يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط أهم هذه الشروط أنه لا يكون شديد الضعف".
وفي سياق آخر، كان أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل، حول إنه غير قادر ويستطيع فقط أن يضحى بالماعز، فهل يجوز الأضحية بالماعز؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "طبعا يجوز الأضحية بالخروف أو الماعز، فأقل شيء يكون عمره 6 أشهر على مذهب السادة الشافعية، أما الماعز فأقل سن هو عام".
وتابع: " للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. قَالُوا مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ"، أن للأضحية شروط يجب أن تتوفر فيها، بعضها يرجع إلى الأضحية ذاتها، وبعضها يرجع إلى الـمُضَحِّي، فمن شروط الأضحية ذاتها أن تكون من الأنعام، أي الإبل والبقر والجواميس والغنم، سواء كانت الغنم ضأنًا أو ماعزًا، فلا يجزئ غير ذلك من الدواب والطيور؛ لقوله تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}.
